الصورة عن الإحسان
الإحسان هو الخُلق العظيم الذي يدعو إلى فعل الخير وإتقان العمل وعبادة الله كأنك تراه، ويترتب عليه جزاءً عظيماً وثمرات كثيرة في الدنيا والآخرة.
أركان الإحسان
- أن تعبد الله كأنك تراه.
- أن تحسن إلى الناس ولو أساءوا إليك.
- أن تكون على يقين بأن الله يراك ويعلم كل عملك.
أشكال الإحسان
ينقسم الإحسان إلى ثلاثة أقسام:
- إحسان إلى الله تعالى: ويكون بتوحيده وإفراده بالعبادة والتقرب إليه بالقربات والأعمال الصالحة.
- إحسان إلى النفس: ويكون بالمحافظة عليها من المعاصي والآثام، وتقويمها بالأخلاق الفاضلة.
- إحسان إلى الخلق: ويكون بالإحسان إلى الجميع، حتى وإن أساؤوا إليك، ونشر الخير والسلام بين الناس.
- يقرِّبك إلى الله تعالى ويرضي عنه.
- يثمر لك السعادة والتوفيق في الدنيا والآخرة.
- يجعلك شخصًا محبوبًا ومحترمًا بين الناس.
- على الفرد: يمنحه راحة البال والطمأنينة والسعادة، ويقيه من الوقوع في المعاصي والآثام.
- على المجتمع: يسود فيه المحبة والتعاون والوئام، ويقل فيه الظلم والفساد.
- أن نُحافظ على صحتها وعافيتها.
- أن نسعى لتطويرها واكتساب المعارف والمهارات.
- أن نُعالج عيوبها ونقوي فضائلها.
- أن نعاملهم بالخير والإحسان، ولو أساؤوا إلينا.
- أن نُساعدهم في وقت الشدة والحاجة.
- أن نغفر لهم زلاتهم ونعفو عن أخطائهم.
مزايا الإحسان
للإحسان مزايا عديدة، منها:
آثار الإحسان
للاإحسان آثار إيجابية على الفرد والمجتمع، منها:
كيف نُحسن إلى أنفسنا
لإحسان إلى أنفسنا، يجب علينا:
كيف نُحسن إلى الآخرين
لإحسان إلى الآخرين، يجب علينا:
خاتمة
إن الإحسان من أجل الأخلاق التي ينبغي أن يتحلى بها كل إنسان، فهو يضمن له محبة الله ورضاه، ويدر عليه السعادة والتوفيق في الدنيا والآخرة. فلنحرص جميعًا على ممارسة الإحسان في جميع جوانب حياتنا، ولنجعل منه مبدأً لنا في التعامل مع الله ومع أنفسنا ومع الآخرين.