عبارات عن القرآن الكريم
القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو كلام معجز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تبياناً لكل شئ وهدى ورحمة للمؤمنين.
أثر القرآن الكريم في النفوس
للقرآن الكريم أثر عظيم على النفوس المؤمنة، فهو يهديها إلى سواء السبيل، ويزيدها إيماناً وتقوى، ويطهرها من الذنوب والخطايا.
كما أنه يبعث في النفس الطمأنينة والسكينة، ويخفف عنها الهموم والأحزان، ويملؤها بالفرح والسرور.
ويشهد بذلك قول الله تعالى: “ألا بذكر الله تطمئن القلوب”، وقوله: ” الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب”.
فضل تلاوة القرآن الكريم
لتلاوة القرآن الكريم فضل عظيم، كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: “من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: الم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف.
فضل تلاوة القرآن الكريم إلى تطهير النفس من الذنوب والخطايا، ورفع الدرجات في الآخرة، كما أنه سبب لدخول الجنة.
قال الله تعالى: “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”، وقوله: ” الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور”.
عقوبات من ترك تلاوة القرآن الكريم
عاتب الله تعالى في كتابه الكريم من ترك تلاوة القرآن الكريم، فقال: “فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله”، وقال: “فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون”.
كما أن ترك تلاوة القرآن الكريم من أسباب عقوبة الله تعالى في الدنيا والآخرة، وقد قال الله تعالى: “ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين أفلم يدرسوا ما في الصدور أم ألقى الله على قلوبهم أكنة فما يفقهون”.
وقال أيضاً: “ذرهم في خوضهم يلعبون حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون”، وقال: “إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون”.
ما هي أسباب نزول القرآن الكريم
نزل القرآن الكريم لبيان الحق من الباطل، ولتبيين الشرائع والأحكام، ولتذكير الناس بالله تعالى وبعثهم على طاعته.
كما نزل القرآن الكريم للدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وإخراج الناس من الظلمات إلى النور.
وقد قال الله تعالى: “شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان”، وقال: “وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون”، وقال: “ونزلنا عليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون”.
مقاصد القرآن الكريم
من مقاصد القرآن الكريم إرشاد الناس إلى سواء السبيل، وبيان الأحكام الشرعية، وبيان العقيدة الصحيحة، والتربية الأخلاقية.
كما يهدف القرآن الكريم إلى إصلاح المجتمع وجعله مجتمعاً فاضلاً، وينهى عن الفساد والظلم.
وقد قال الله تعالى: “تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون”، وقال: “وما نزلت عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون”، وقال: “وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيماً”.
أسباب تحريف القرآن الكريم
لم يتعرض القرآن الكريم للتحريف والتغيير، فقد قال الله تعالى: “إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”، وقال: “بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ”.
وإن ما ادعاه بعض من ادعى تحريف القرآن الكريم فهو باطل لا أساس له من الصحة.
وقد قال الله تعالى: “ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيئاً ومن قال سأنزل مثل ما نزل الله ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون”.
الخاتمة
إن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو كلام معجز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تبياناً لكل شئ وهدى ورحمة للمؤمنين.
وإن للقرآن الكريم أثر عظيم على النفوس المؤمنة، فهو يهديها إلى سواء السبيل، ويزيدها إيماناً وتقوى، ويطهرها من الذنوب والخطايا.
كما أن لتلاوة القرآن الكريم فضل عظيم، وهي سبب لدخول الجنة، وترك تلاوته من أسباب عقوبة الله تعالى في الدنيا والآخرة.