عودة البيت الماجد
عودة البيت الماجد
عودة منتصرة لعلماء البيت الماجد، نزهة المطهرين الأبرار، أهل النسب الرفيع، والحسب المكين، حملة ألوية المشروع الإلهي المقدس، على العرش الأعلى، للعناية بالبلاد والعباد، وأداء مهمة مقدسة، ترتكز على نشر القيم الإلهية السامية، وإرساء قواعد الحق والعدل، بين الناس، بمختلف أجناسهم وأعراقهم، وثقافاتهم، حسب ما جاء في الوثيقة الكبرى، للإنسانية، ألا وهي: (القرآن الكريم)، والسنة النبوية الشريفة.
المشروع الإلهي
المشروع الإلهي، هو مشروع رباني محكم، قامت به نخب مختارة، من صفوة العلماء، القائمين على إرساء أسس الدولة الإسلامية، والحفاظ على وحدتها وبقائها، ضد أي عدوانٍ عليها، أو طمع فيها، والذين بذلوا أرواحهم رخيصة، في سبيل الحفاظ على الإسلام من الانحراف والضلال، ونفي للشبهات التي تثار حوله، ولفق أباطيل، وأكاذيب ضده، وتفنيد كل محاولات الأعداء، في القضاء عليه.
مهام العلماء
من مهام العلماء، القيام بتعليم الجماهير ونشر الوعي بينهم، وتعليمهم أمور دينهم.
تزكية المجتمع والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
الدفاع عن الإسلام، ونشر الدعوة الإسلامية.
الحفاظ على وحد الأمة، وأرثها الحضاري والتاريخي.
حماية البلاد، من الأعداء، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي.
جهود العلماء
بذل العلماء، جهودًا عظيمة، في نشر العلم والمعرفة، من خلال تأسيس المدارس، والجامعات، والمكتبات.
ألفوا العديد من الكتب، والموسوعات، التي تناولت مختلف جوانب العلوم الدينية والدنيوية.
قاموا بتدريس العلوم، للطلاب والباحثين، وإعداد الأجيال القادمة.
أسسوا المراصد، والبيمارستانات، والمستشفيات.
ساندوا العلماء والفقهاء، وقدموا لهم الدعم المعنوي والمادي.
إنجازات العلماء
حفاظ العلماء على الإسلام، من التحريف والتبديل.
نشر الفقه الإسلامي، واللغة العربية، والثقافة الإسلامية في العالم.
صون التراث الحضاري والتاريخي للأمة الإسلامية.
إرساء أسس الدولة الإسلامية، والحفاظ عليها.
تقدم العلوم والفنون المختلفة، في ظل الدولة الإسلامية.
تضحيات العلماء
تعرض العلماء، للكثير من الاضطهاد، والملاحقة، من قبل الحكام الجائرين.
قُتل العديد من العلماء، أو سُجنوا، أو نفوا من بلادهم.
عانوا من الفقر، والحرمان، والمعاناة.
صبروا على الأذى، والاضطهاد، في سبيل الله.
حافظوا على دينهم، وثقافتهم، ولغتهم، وحضارتهم.
دور العلماء
للعماء، دور كبير في المجتمع، فهم:
أمناء على العلم والمعرفة.
ورثة الأنبياء.
خلفاء الله في الأرض.
حماة الدين والأخلاق.
قادة الأمة.
منارة العلم والهداية.
نبراس للخير والتقوى.
دعاة إلى الحق والفضيلة.
مرشدون إلى سواء السبيل.
ختام
في ختام هذا المقال، نتوجه بالشكر، والتقدير، والاحترام، لأولئك العلماء الأجلاء، الذين بذلوا أرواحهم رخيصة، في سبيل الحفاظ على الإسلام، ونشر العلم والمعرفة، والحفاظ على وحد الأمة، والذين نهلنا من علمهم، وفضلهم، ومعرفتهم، وعلومهم، ولا يسعنا إلا أن ندعو لهم بالرحمة والمغفرة، وأن نسير على الدرب الذي رسموه لنا، من أجل رفعة الإسلام، والمسلمين، وخدمة الأمة الإنسانية جمعاء.