لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
معنى لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
أي أنه من المحتمل أن يحدث الله تعالى شيئاً بعد ذلك، وهذا الأمر يمكن أن يكون خيراً أو شراً، فعلى المسلم أن يتوكل على الله تعالى وأن يرضى بقضائه وقدره، وأن يعلم أن كل ما يحدث من الله هو خير له.
أمثلة من القرآن الكريم على استخدام لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
وردت هذه العبارة في القرآن الكريم في العديد من المواضع، ومنها:
- سورة النساء، الآية 19:
- سورة المائدة، الآية 65:
- سورة النساء، الآية 106:
فَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنْ لُطْفِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ (19)
وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَعَوَضَهُمُ اللَّهُ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْهُمْ ۚ وَلَكِنَّهُمْ كَفَرُوا وَعَتَوْا فَأَصَابَهُمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (65)
أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (106)
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا في الزواج
قد يتمنى المسلم الزواج بشخص معين، ولكن يواجه بعض العوائق، فعليه ألا يحزن أو ييأس، بل عليه أن يتوكل على الله تعالى ويصبر، فقد يحدث الله تعالى أمراً بعد ذلك يجعله يتزوج من هذا الشخص، أو يرزقه بشخص أفضل منه.
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا في الرزق
قد يواجه المسلم ضيقاً في الرزق، فعليه ألا يحزن أو يقلق، بل عليه أن يتوكل على الله تعالى ويدعوه، فقد يحدث الله تعالى أمراً بعد ذلك يوسع عليه في الرزق، أو يرزقه من حيث لا يحتسب.
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا في الولد
قد يتمنى المسلم أن يرزقه الله تعالى بالولد، ولكن يتأخر الحمل، فعليه ألا يحزن أو ييأس، بل عليه أن يتوكل على الله تعالى ويدعوه، فقد يحدث الله تعالى أمراً بعد ذلك ويرزقه بالولد.
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا في المرض
قد يصاب المسلم بمرض، فعليه ألا يحزن أو ييأس، بل عليه أن يتوكل على الله تعالى ويدعوه، فقد يحدث الله تعالى أمراً بعد ذلك ويشفيه من مرضه.
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا في الحزن
قد يصاب المسلم بحزن أو كرب، فعليه ألا يحزن أو ييأس، بل عليه أن يتوكل على الله تعالى ويدعوه، فقد يحدث الله تعالى أمراً بعد ذلك ويفرج عنه همه وكربه.
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا في الدنيا والآخرة
قد يصيب المسلم هم في الدنيا، فعليه ألا يحزن أو يقلق، بل عليه أن يتوكل على الله تعالى ويصبر، فقد يحدث الله تعالى أمراً بعد ذلك يفرج عنه همه، ويرزقه في الدنيا والآخرة.
الخاتمة
على المسلم أن يتوكل على الله تعالى في كل أموره، وأن يرضى بقضائه وقدره، وأن يعلم أن كل ما يحدث من الله هو خير له، فالله تعالى حكيم عليم، وهو يفعل ما فيه الخير لعباده.