معنى غيهب
مقدمة
غيهب لفظة عربية تُستخدم للتعبير عن مكان عميق أو مظلم أو خفي. وهي مشتقة من الفعل “غاب” بمعنى اختفى أو توارى.
غيهب في القرآن الكريم
وردت كلمة غيهب في القرآن الكريم عدة مرات، ففي سورة غافر الآية 45 قال تعالى: “وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْغَيْهَبَةِ الَّذِي تَطْمَسُ فِيهِ الْأَبْصَارُ”. وفي سورة النجم الآية 53 قال تعالى: “وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ”.
غيهب في اللغة العربية
لغويًا، تُعرّف غيهب بأنها المكان المظلم أو العميق أو البعيد أو الخفي. كما تُستعمل مجازيًا للدلالة على ما يصعب الوصول إليه أو استيعابه.
غيهب في الأدب العربي
استخدم الشعراء والأدباء العرب كلمة غيهب بكثرة في أشعارهم وكتاباتهم، ففي معلقة لبيد بن ربيعة العامري قال: “كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا … أنيس ولم يسمر بمكة سامر”. وفي قصيدة المتنبي “بانت سعاد” قال: “وغيهب ليل بات يفرق بيننا … وأنت غريب لا يسر به الغريب”.
أنواع غيهب
تتعدد أنواع الغيهب لتشمل:
- غيهب الظلمات: وهو المكان المظلم الذي لا يمكن الرؤية فيه.
- غيهب البحار: وهو الجزء العميق من البحر أو المحيط.
- غيهب الأرض: وهو المكان البعيد أو الخفي في باطن الأرض.
- غيهب الفكر: وهو ما يصعب فهمه أو استيعابه من الأفكار أو المفاهيم.
- غيهب الوقت: وهو الزمن الماضي أو المستقبل البعيد أو الذي لا يمكن تحديده.
استخدامات غيهب
تُستخدم كلمة غيهب في العديد من المجالات منها:
- اللغة العربية: للدلالة على المكان المظلم أو العميق أو الخفي.
- الأدب: لإضفاء جو من الغموض والإثارة أو للتعبير عن الأفكار المعقدة.
- الفلسفة: للدلالة على ما يصعب فهمه أو الوصول إليه.
- العلوم: للدلالة على الأماكن أو الأشياء غير المرئية أو التي يصعب الوصول إليها.
خاتمة
غيهب لفظة عربية لها دلالات واسعة ومختلفة، فهي تُستخدم للتعبير عن المكان المظلم أو العميق أو البعيد أو الخفي، وتُستعمل مجازيًا للدلالة على ما يصعب الوصول إليه أو استيعابه. وقد وردت كلمة غيهب في القرآن الكريم واللغة العربية والأدب العربي وفي مجالات أخرى عديدة.