وجهه بن فهره
وجهه بن فهره بن قريش بن مالك بن النضر، بطريق فارس في عهد النبي محمد ﷺ. أسلم في السنة الثامنة للهجرة، وأرسله النبي ﷺ إلى ملك الفرس كسرى أبرويز يدعوه إلى الإسلام، فمزق كتاب النبي ﷺ، فدعـا النبي ﷺ قائلا: ” اللهم مزق ملكه “.
نشأته وحياته
ولد وجهه بن فهره في مكة في عهد الجاهلية، ونشأ بها، ونشأ نشأة قريش، وكان من أشرافهم وفقهائهم وحكمائهم.
اشتهر وجهه بن فهره بالحكمة والبلاغة، وكان من زعماء قريش، وكان له مجلس في مكة يجتمع فيه قومه وأقاربه، وكانوا يستشيرونه في أمورهم، ويأخذون برأيه.
كان وجهه بن فهره من المدافعين عن قريش في حروبهم مع المسلمين، وكان من أشد المعارضين للإسلام، وكان يحرض قريشاً على قتال المسلمين.
إسلامه
أسلم وجهه بن فهره في السنة الثامنة للهجرة، بعد معركة بدر، عندما رأى انتشار الإسلام، وقوة المسلمين، وبدأ الدعوة إلى الإسلام في مكة، وكان له دور كبير في إسلام الكثير من قريش.
كان وجهه بن فهره من الصحابة المقربين للنبي محمد ﷺ، وكان يثق به، ويرسله في المهمات الصعبة، وكان النبي ﷺ يستشيره في بعض الأمور.
شهد وجهه بن فهره غزوة أحد، وغزوة الخندق، وغزوة الحديبية، وغزوة خيبر، وغزوة حنين، وغزوة الطائف.
إرساله إلى كسرى
أرسل النبي محمد ﷺ وجهه بن فهره إلى كسرى أبرويز ملك الفرس يدعوه إلى الإسلام، فمزق كسرى كتاب النبي ﷺ، فدعا عليه النبي ﷺ قائلاً: ” اللهم مزق ملكه “.
استجاب الله لدعاء النبي ﷺ، فمزق ملك كسرى، وقتله ابنه شيرويه، وقسمت بلاد فارس بين العرب والروم.
كانت رسالة وجهه بن فهره إلى كسرى ونتائجها من أهم الأحداث في تاريخ الإسلام، فقد كانت بداية لفتح بلاد فارس ونشر الإسلام فيها.
وفاته
توفي وجهه بن فهره في المدينة المنورة في خلافة عثمان بن عفان، ودفن في البقيع، وكان له من العمر نحو ثمانين عاماً.
كان وجهه بن فهره من الصحابة المهاجرين، ومن السابقين إلى الإسلام، وكان من أصحاب النبي ﷺ المقربين، ومن الذين شهدوا معه المشاهد، وكان له دور كبير في الدعوة إلى الإسلام ونشرها.
فضائله
كان وجهه بن فهره من فضلاء الصحابة، وكان من أصحاب النبي ﷺ المقربين، وكان له من الفضائل والخصال الحميدة الكثير، ومن ذلك:
- كان من السابقين إلى الإسلام، ومن أصحاب النبي ﷺ المقربين.
- كان من حكماء قريش وفقهائهم وزعمائهم.
- كان من المدافعين عن قريش في حروبهم مع المسلمين، وكان من أشد المعارضين للإسلام.
- أسلم في السنة الثامنة للهجرة، بعد معركة بدر، وكان له دور كبير في إسلام الكثير من قريش.
- شهد غزوة أحد، وغزوة الخندق، وغزوة الحديبية، وغزوة خيبر، وغزوة حنين، وغزوة الطائف.
- أرسله النبي محمد ﷺ إلى كسرى أبرويز ملك الفرس يدعوه إلى الإسلام، فمزق كسرى كتاب النبي ﷺ، فدعا عليه النبي ﷺ قائلاً: ” اللهم مزق ملكه “.
- توفي في المدينة المنورة في خلافة عثمان بن عفان، ودفن في البقيع.
مكانته في الإسلام
كان وجهه بن فهره من الصحابة المهاجرين، ومن السابقين إلى الإسلام، وكان من أصحاب النبي ﷺ المقربين، ومن الذين شهدوا معه المشاهد، وكان له دور كبير في الدعوة إلى الإسلام ونشرها.
كان وجهه بن فهره من فضلاء الصحابة، ومن أصحاب النبي ﷺ المقربين، وكان له من الفضائل والخصال الحميدة الكثير.
كان وجهه بن فهره من الصحابة الذين لهم مكانة كبيرة في الإسلام، وله فضائل كثيرة، ذكرها المؤرخون والمحدثون في كتبهم.