اللهم أنت الصاحب في السفر، والأنيس في الوحدة، والولي في الغربة
مقدمة
إن السفر من الأمور التي قد يضطر إليها الإنسان لأسباب عديدة، سواء كانت للعمل أو الدراسة أو السياحة أو غيرها، وخلال هذا السفر قد يشعر المرء بالغربة والوحدة، خاصة إذا كان بعيدًا عن أهله وأصدقائه، وفي هذه اللحظات الصعبة، يتجه المسلم إلى خالقه، ويطلب منه أن يكون له الصاحب والأنيس في رحلته.
الدعاء للصاحب في السفر
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء عند السفر: “اللهم أنت الصاحب في السفر، والأنيس في الوحدة، والولي في الغربة، فاكفني مؤونة السفر، واكفني وحشة السفر، واكفني شر السفر، فإنك على كل شيء قدير”.
فضل الدعاء للصاحب في السفر
للدعاء للصاحب في السفر فضل كبير، فقد ورد في السنة النبوية أن من دعا بهذا الدعاء، كفاه الله مؤونة السفر، ووحشته، وشروره.
الدعاء للأنيس في الوحدة
عند الشعور بالوحدة، سواء في السفر أو غيره، يمكن للمسلم أن يتوجه إلى خالقه بالدعاء ويطلب منه أن يكون له أنيسًا ومؤنسًا، فقد قال الله تعالى: “وأن ليس للإنسان إلا ما سعى”.
فضل الدعاء للأنيس في الوحدة
للدعاء للأنيس في الوحدة فضل كبير، فقد ورد في السنة النبوية أن من دعا بهذا الدعاء، أذهب الله عنه وحشته، وأنس قلبه.
الدعاء للولي في الغربة
عند السفر إلى بلد غريب، قد يشعر المرء بالغربة والضياع، فيتوجه إلى الله تعالى بالدعاء ويطلب منه أن يكون له وليًا وناصرًا، فقد قال الله تعالى: “وإن تولوا فلن تجدوا من دونه وليًا ولا نصيرًا”.
فضل الدعاء للولي في الغربة
للدعاء للولي في الغربة فضل كبير، فقد ورد في السنة النبوية أن من دعا بهذا الدعاء، كفاه الله شر الغربة، ورزقه فيها بالأولياء والأصدقاء.
الخاتمة
إن الدعاء لله تعالى بالصاحبة والأنس والولاية في السفر والوحدة والغربة من الأمور المستحبة في الإسلام، وقد وردت فيه أحاديث نبوية صحيحة تدل على فضله، فلنحرص على الدعاء بهذه الأدعية لنسافر مطمئنين، ونعيش آمنين، وإن الله معنا أينما كنا.