أبيات شعرية عن الصديق الحقيقي
للصديق مكانة عظيمة في حياة الإنسان، فهو السند والعون في وقت الرخاء والشدة، وهو شريكنا في الأفراح والأحزان، وهو من نلجأ إليه في وقت الحاجة، وهو الذي نثق به ونبوح له بأسرارنا، وهو الذي نستمتع بقضاء الوقت معه، وهو الذي يجعل الحياة أجمل وأكثر متعة.
وقد تغنى الشعراء عبر العصور بمكانة الصديق الحقيقي، وكتبوا عنه أجمل الأبيات الشعرية، التي تعبر عن وفائه وإخلاصه ومحبته، ومن هذه الأبيات:
1- وفاء الصديق
الصديق وقت الضيق لا وقت الرخاء … ولا وقت سرور النفس والأمنيات
هو الصدق والإخلاص والإيثار … وهو منتهى الآمال والغايات
فكن له وفيا إن وفى لك … وإن خان عهده فاصفح عنه وعاتب
2- إخلاص الصديق
الصديق هو من كان معاك … وقت الشدة ووقت الرخاء
هو من كان معاك في الحلوة والمرة … وهو من كان معاك في السراء والضراء
فالصديق الحقيقي هو من يقف معك … في كل وقت وفي كل مكان
3- محبة الصديق
حب الصديق نار مشتعلة … في قلب المحب إلى الأبد
هو حب لا ينطفئ أبدًا … وهو حب لا يموت أبدًا
فالصديق الحقيقي هو من يحبك … كما تحب نفسك أو أكثر
4- ثقة الصديق
الصديق هو الذي تثق به … بكل أسرارك ومشاعرك
هو الذي تأمنه على نفسك … وعلى مالك وأهلك
فالصديق الحقيقي هو الذي لا يخون … أبدا ولا يغدر بك أبدا
5- نصح الصديق
الصديق هو الذي ينصحك … في وقت الضيق والشدة
هو الذي يوجهك إلى الطريق الصحيح … وهو الذي يحذرك من الوقوع في الخطأ
فالصديق الحقيقي هو الذي يريد لك الخير … دائما وأبدا
6- عون الصديق
الصديق هو الذي يساعدك … في وقت الحاجة
هو الذي يقف معك في الشدائد … وهو الذي يمد لك يد العون
فالصديق الحقيقي هو الذي لا يتخلى عنك … أبدا مهما حدث
7- متعة الصديق
الصديق هو الذي تستمتع بقضاء الوقت معه … في كل الأوقات
هو الذي تضحك معه وتلعب معه … وهو الذي تشاركه أفراحك وأحزانك
فالصديق الحقيقي هو الذي يجعل الحياة أجمل … وأكثر متعة
في النهاية فإن الصديق الحقيقي هو كنز ثمين يجب أن نعتز به ونحافظ عليه، وهو نعمة عظيمة من الله تعالى، فمن رزقه بصديق وفي مخلص فقد رزقه كنزًا لا يفنى، ومصدرًا للسعادة والمتعة لا ينضب.