وما الله بغافل عما يعمل الظالمون

وما الله بغافل عما يعمل الظالمون

وما الله بغافل عما يعمل الظالمون

إن الله سبحانه وتعالى حكيم عليم، لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو مطلع على كل صغيرة وكبيرة، يعلم ما في القلوب وما تكنه النفوس، ولا يغيب عنه شيء من أعمال العباد، مهما صغرت أو خفيت، وهو محيط بكل شيء، ولا يعجزه شيء، ولا يغلبه أحد، وهو القادر على كل شيء، يعاقب من يشاء برحمته، ويعذب من يشاء بعدله، ولا يفلت من عقابه أحد من الظالمين، مهما طال أمده أو قصر، فإن الله يمهل ولا يهمل، وهو منتقم جبار، لا يترك الظالمين يفلتون من عذابه، وإنما يؤخر عقوبتهم إلى يوم القيامة، حيث يحاسبهم على أعمالهم ويجازيهم بما يستحقون.
وما الله بغافل عما يعمل الظالمون

الظلم ظلمات يوم القيامة

وما الله بغافل عما يعمل الظالمون

يقول الله تعالى في كتابه العزيز: وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً فَإِنَّمَا يَكْسِبُهَا عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا، والظلم من أعظم الخطايا وأكبر الكبائر، وهو ظلمات يوم القيامة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة”، وعنه رضي الله عنه أيضًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة”.
وما الله بغافل عما يعمل الظالمون
وما الله بغافل عما يعمل الظالمون

سوء عاقبة الظالمين

وما الله بغافل عما يعمل الظالمون

إن الظالمين لهم سوء عاقبة في الدنيا والآخرة، ففي الدنيا يعيشون في شقاء وتعاسة، ولا يهنأ لهم عيش، ولا يوفقون في أعمالهم، ويحل بهم البلاء والفتن، وفي الآخرة يدخلون النار خالدين فيها، ويلقون فيها عذابًا أليمًا، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن الظلم ظلمات يوم القيامة”، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “إن الظلم ظلمات يوم القيامة”.
وما الله بغافل عما يعمل الظالمون

حفظ الله للظالمين

وما الله بغافل عما يعمل الظالمون

يقول الله تعالى في كتابه العزيز: وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ، فالله سبحانه وتعالى لا يغفل عن أعمال الظالمين، ولا ينسى ظلمهم، وإنما يؤخر عقوبتهم إلى يوم القيامة، حيث يحاسبهم على أعمالهم ويجازيهم بما يستحقون، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله لا يظلم أحدًا، ولكن الناس أنفسهم يظلمون”، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “إن الله لا يظلم الناس شيئًا، ولكن الناس أنفسهم يظلمون”.
وما الله بغافل عما يعمل الظالمون

رحمة الله بالظالمين

وما الله بغافل عما يعمل الظالمون

إن الله سبحانه وتعالى رحيم بعباده، ولا يريد لهم العذاب والهلاك، وإنما يريد لهم الهداية والرشاد، فإذا تاب الظالم إلى الله توبة نصوحًا، وأقلع عن ظلمه، وندم على ما فعل، فإن الله يقبل توبته ويغفر له ذنبه، ويتجاوز عن سيئاته، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر”، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “إن الله يقبل توبة العبد ما لم يخرج من الدنيا”.
وما الله بغافل عما يعمل الظالمون

مخافة الله من الظلم

وما الله بغافل عما يعمل الظالمون

يقول الله تعالى في كتابه العزيز: وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ، وعلى العباد أن يتقوا الله سبحانه وتعالى، وأن يخشوه حق خش
وما الله بغافل عما يعمل الظالمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *