الرد على الله يغنيك ويكثر خيرك

الرد على الله يغنيك ويكثر خيرك

الرد على الله يغنيك ويكثر خيرك

الرد على الله من أعظم العبادات وأجلها، وهو من أسباب غنا القلب وكثرة الخير في الحياة، فمن يرد على الله يجزل عطاءه ويكثر خيره، ومن يترك رده يحرم من فضله ورحمته.

الرد على الله يغنيك ويكثر خيرك

فضائل الرد على الله

الرد على الله يغنيك ويكثر خيرك

جلب الرزق: ففي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “من قال: الحمد لله، يا ذا الجلال والإكرام، ذي العزة التي لا ترام، ذي الملك الذي لا يضام، لا إله إلا أنت، خلقتنا ورزقتنا وهديتنا، فلك الحمد على ما أعطيت، ولك الشكر على ما أوليت، ولك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، غفر الله له ذنوبه جميعها”، وهذا يدل على أن كثرة الرد على الله تجلب الرزق وتكفي العبد شر الفقر.
الرد على الله يغنيك ويكثر خيرك
الرد على الله يغنيك ويكثر خيرك
استجابة الدعاء: ففي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “الدعاء مخ العبادة، وما من مسلم يدعو الله بدعوة إلا استجاب الله له بها، أو صرف عنه من السوء مثلها”، وهذا يدل على أن الرد على الله يدعو إلى استجابة الدعاء، فمن يكثر من ذكره وشكره ودعائه أجابه الله وقضى حاجته.
الرد على الله يغنيك ويكثر خيرك
رضا الله: ففي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “إن الله عز وجل يرضى عن العبد أن يقول: الحمد لله”، وهذا يدل على أن رضا الله ينزل على العبد إذا أكثر من الرد عليه، فمن يرضى عنه الله يبارك له في رزقه وصحته وعافيته.

أسباب ترك الرد على الله

الرد على الله يغنيك ويكثر خيرك

قلة الإيمان: فمن لا يؤمن بالله حق الإيمان لا يرد عليه، لأن الإيمان هو الذي يدفع العبد إلى طاعة الله وعبادته.
الرد على الله يغنيك ويكثر خيرك
الغفلة: فمن يغفل عن ذكر الله لا يرده، لأن الغفلة تحجب العبد عن معرفة ربه وذكره.
الرد على الله يغنيك ويكثر خيرك
الشهوات: فمن يتبع شهواته لا يرد على الله، لأن الشهوات تلهي العبد عن طاعة الله وعبادته.
الرد على الله يغنيك ويكثر خيرك

طرق الرد على الله

الرد على الله يغنيك ويكثر خيرك

حفظ القرآن الكريم: ففي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، وهذا يدل على أن حفظ القرآن الكريم من أفضل طرق الرد على الله، فمن حفظه وتدبره وعمل به فقد رد على الله أفضل رد.
الرد على الله يغنيك ويكثر خيرك
الصلاة: ففي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “الصلاة عمود الدين”، وهذا يدل على أن الصلاة من أهم طرق الرد على الله، فمن صلى وصام وذكر الله فقد رد على الله أفضل رد.
الرد على الله يغنيك ويكثر خيرك
الصدقة: ففي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “تصدقوا ولو بشق تمرة”، وهذا يدل على أن الصدقة من أفضل طرق الرد على الله، فمن تصدق لله بإخلاص فقد رد على الله أفضل رد.
الرد على الله يغنيك ويكثر خيرك

فوائد الرد على الله

راحة القلب: ففي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب”، وهذا يدل على أن كثرة الرد على الله يريح القلب ويسعده، ويجعله ينعم بالطمأنينة والسكينة.
الرد على الله يغنيك ويكثر خيرك
السلامة من الفتن: ففي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات في اليوم والليلة، كتبت له عشر حسنات، ومحيت عنه عشر سيئات، ورفعت له عشر درجات، وكانت له حرزا من الشيطان يومه وليلته، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا من زاد”، وهذا يدل على أن كثرة الرد على الله تحفظ العبد من الفتن والشرور.
الرد على الله يغنيك ويكثر خيرك
نيل الشفاعة: ففي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “من قال سبحان الله وبحمده في اليوم مائة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر”، وهذا يدل على أن كثرة الرد على الله تنال العبد شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
الرد على الله يغنيك ويكثر خيرك

آثار ترك الرد على الله

الرد على الله يغنيك ويكثر خيرك

قسوة القلب: ففي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “إن القلب ليقسو كما يقسو الحديد”، وهذا يدل على أن ترك الرد على الله يقسي القلب ويجعله غافلا عن ذكر الله.
الرد على الله يغنيك ويكثر خيرك
الفقر: ففي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير”، وهذا يدل على أن ترك الرد على الله يجلب الفقر ويحرم العبد من الرزق.
الرد على الله يغنيك ويكثر خيرك
الغضب: ففي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “إن الله يباهي الملائكة بالعبد إذا قال: الحمد لله”، وهذا يدل على أن ترك الرد على الله يغضب الله ويحرم العبد من رضاه.
الرد على الله يغنيك ويكثر خيرك

الرد على الله يغنيك ويكثر خيرك

الرد على الله من أعظم العبادات وأجلها، وهو من أسباب غنا القلب وكثرة الخير في الحياة، فمن يرد على الله يجزل عطاءه ويكثر خيره، ومن يترك رده يحرم من فضله ورحمته، فاحرص أخي المسلم على الرد على الله دائما وإبلاغ، فإنه خير لك في الدنيا والآخرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *