الرد على “لا بأس طهور”
عبارة “لا بأس طهور” هي من العبارات الشائعة التي تُقال في المجتمع العربي الإسلامي عند العطس أو التثاؤب، وهي من السنن النبوية التي حثنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي هذا المقال، سوف نستعرض الرد على هذه العبارة وآدابها وأحكامها الشرعية.
آداب الرد على “لا بأس طهور”
الرد بلفظ “الحمد لله”: يُستحب لمن عطس أو تثاءب أن يرد بلفظ “الحمد لله”؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبُه: يرحمك الله” (رواه البخاري).
الدعاء للشخص المعطس: يُستحب لمن سمع أحدًا يعطس أن يدعو له بقول: “يرحمك الله”، أو “الله يهديكم”، أو “آمين”، أو “عافاك الله”، ونحو ذلك من الأدعية المأثورة.
عدم ترديد العبارة: لا يجوز لمن عطس أو تثاءب أن يردد عبارة “لا بأس طهور”، وإنما يرد عليها كما ذكرنا سابقًا.
أحكام الرد على “لا بأس طهور”
سُنة مؤكدة: الرد على عبارة “لا بأس طهور” من السنن المؤكدة التي حث عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويستحب الالتزام بها.
مندوب لمن عطس أو تثاءب: الرد على عبارة “لا بأس طهور” مندوب لمن عطس أو تثاءب، وليس واجبًا عليه.
لا يكره ترك الرد: لا يكره لمن سمع أحدًا يعطس أو تثاءب أن يترك الرد عليه، ولكن يستحب الرد عليه كما ذكرنا سابقًا.
سبعة آداب لرد “لا بأس طهور”
1. الرد بلفظ “الحمد لله” بصوت جهوري وواضح.
2. الدعاء للشخص المعطس بقول “يرحمك الله” أو غيرها من الأدعية المأثورة.
3. عدم ترديد عبارة “لا بأس طهور”، وإنما يرد عليها كما ذكرنا سابقًا.
4. عدم الاستهزاء أو السخرية من الشخص المعطس أو المتثاءب.
5. عدم تكرار الرد على الشخص المعطس أو المتثاءب أكثر من مرة.
6. عدم ترك الرد على الشخص المعطس أو المتثاءب بدون سبب شرعي.
7. الالتزام بآداب الرد على “لا بأس طهور” في جميع الأماكن والأوقات.
سبعة أسباب لأهمية رد “لا بأس طهور”
1. إحياء السنة النبوية والعمل بها.
2. التعبير عن المحبة والمودة بين المسلمين.
3. الدعاء بالخير والصحة لمن عطس أو تثاءب.
4. إبعاد العين والحسد عن الشخص المعطس أو المتثاءب.
5. نشر السعادة والفرح في نفوس المسلمين.
6. تحسين العلاقات الاجتماعية بين المسلمين.
7. تعزيز روح التعاون والتعاضد بين المسلمين.
ختامًا، فإن الرد على عبارة “لا بأس طهور” من السنن النبوية التي حثنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويستحب الالتزام بها وآدابها وأحكامها الشرعية، لما لها من أجر عظيم وثواب كبير عند الله تعالى.