الحمد لله تعالى والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين
أعظم ثناء على الله
الحمد لله تعالى والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن أعظم ثناء على الله هو أن نحمده بحمده، ونشكره بشكره، ونعبده بعبوديته، ونذل له بذلتنا، ونخضع له بخضوعنا، ونعظم له تعظيمه، ونثني عليه بما أثنى على نفسه، وبما أثنى عليه به أنبياؤه ورسله، وعباده الصالحون.
أسماء الله وصفاته
ولله تعالى أسماء حسنى وصفات عليا، وكل اسم من أسمائه الحسنى يدل على معنى من معاني كماله، وكل صفة من صفاته العليا تدل على نهاية في الكمال، وعلو في الجلال.
ومن أعظم أسماء الله تعالى وصفاته:
- الله: وهو اسم الذات الجامع لجميع معاني الكمال.
- الرحمن: وهو الذي وسعت رحمته كل شيء.
- الرحيم: وهو الذي لطف بخلقه، وأحسن إليهم.
حمد الله على نعمه
ولله تعالى علينا نعم لا تحصى ولا تعد، منها نعمة الوجود، ونعمة العقل، ونعمة الإيمان، ونعمة الإسلام، ونعمة الصحة، ونعمة الأمن، ونعمة الرزق، ونحو ذلك من النعم الظاهرة والباطنة.
ومن أعظم نعم الله تعالى علينا نعمة معرفته، وعبادته، وطاعته.
ومن أعظم نعم الله تعالى علينا نعمة القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة.
حمد الله على ما قضى وقدر
ولله تعالى حكمة بالغة في كل ما قضى وقدر، وإن كانت هذه الحكمة خافية علينا، فلا يجوز الاعتراض على قضائه وقدره، بل الواجب علينا التسليم والرضا به.
ومن أعظم ثناء على الله تعالى أن نحمده على قضائه وقدره، وأن نرضى بحكمه، وأن نصبر على بلائه.
ومن أعظم ثناء على الله تعالى أن نشكره على نعمه، وأن نصبر على بلائه، وأن نرضى بقضائه وقدره.
حمد الله على حسن خلقه
وخلق الله تعالى كل شيء بحكمة وإتقان، فليس في خلقه عيب ولا نقص، وكل ما خلقه فهو حسن في نفسه، وإن كان قبيحا في نظرنا.
ومن أعظم ثناء على الله تعالى أن نحمده على حسن خلقه، وأن نتعجب من صنعته وإتقانه.
ومن أعظم ثناء على الله تعالى أن نشكره على حسن خلقه، وأن نتعجب من صنعته وإتقانه، وأن نتوكل عليه في كل أمورنا.
حمد الله على هدايته وإرشاده
ومن تمام نعم الله تعالى على عباده هدايتهم إلى طريق الحق والصواب، وإرشادهم إلى الصراط المستقيم، وإنقاذهم من الضلال والظلمات.
ومن أعظم ثناء على الله تعالى أن نحمده على هدايته وإرشاده، وأن نشكره على توفيقه وتأييده.
ومن أعظم ثناء على الله تعالى أن نحمده على هدايته وإرشاده، وأن نشكره على توفيقه وتأييده، وأن نتبع هديه ونتخذ سنة نبيه صلى الله عليه وسلم أسوة لنا في أقوالنا وأفعالنا.
حمد الله على عفوه ومغفرته
وإن من تمام كرم الله تعالى ورحمته أن يعفو عن عباده ويتوب عليهم، ويغفر لهم ذنوبهم وخطاياهم، وإن عظمت وكثرت.
ومن أعظم ثناء على الله تعالى أن نحمده على عفوه ومغفرته، وأن نشكره على ستره وتوفيقه.
ومن أعظم ثناء على الله تعالى أن نحمده على عفوه ومغفرته، وأن نشكره على ستره وتوفيقه، وأن نستغفره ونتوب إليه من ذنوبنا وخطايانا.
حمد الله على إحسانه وإفضاله
وإن من تمام كرم الله تعالى وجوده وإحسانه، فإنه تعالى يجود على عباده بنعمه وإفضاله، وإن لم يستحقوها، بل قد يستحقون خلاف ذلك.
ومن أعظم ثناء على الله تعالى أن نحمده على إحسانه وإفضاله، وأن نشكره على نعمه وفضله.
ومن أعظم ثناء على الله تعالى أن نحمده على إحسانه وإفضاله، وأن نشكره على نعمه وفضله، وأن نتوكل عليه في كل أمورنا، وأن نستعين به على طاعته وعبادته.
الخاتمة
والحمد لله رب العالمين.