اللهم اجعل من بين أيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً واجعل عليهم غطاء وصب عليهم رجزاً.
لماذا نقول هذه الدعاء؟
ندعو بهذا الدعاء لأن الله تعالى أمرنا بذلك في كتابه العزيز، قال تعالى: فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [البقرة: 73].
متى نقول هذه الدعاء؟
ندعو بهذا الدعاء عند رؤية العدو أو عند الخوف منهم.
ماذا يعني هذا الدعاء؟
يعني هذا الدعاء: اللهم اجعل بين أيديهم سداً، أي حاجزاً يمنعهم من التقدم إلينا، ومن خلفهم سداً يمنعهم من الرجوع، واجعل عليهم غطاء يمنعهم من الرؤية، وصب عليهم رجزاً، أي عذاباً شديداً.
ما الفوائد المترتبة على قول هذا الدعاء؟
للحرص على على قول هذا الدعاء فوائد عظيمة منها:
• حمايتنا من أعدائنا.
• إحباط خطط أعدائنا.
• إيقاع العذاب بهم.
أمثلة من القرآن الكريم والسنة النبوية على أثر هذا الدعاء
ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الكثير من الأمثلة على أثر هذا الدعاء، منها:
• في غزوة بدر، عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “اللهم اجعل بيننا وبينهم سداً ومن خلفهم سداً”، فهزم الله المشركين شر هزيمة.
• في غزوة الخندق، عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “اللهم اجعل عليهم غطاء وصب عليهم رجزاً”، فنصر الله المسلمين على الأحزاب.
قصص من التراث الإسلامي تدل على أهمية قول هذا الدعاء
يروى في كتب التاريخ الإسلامي الكثير من القصص التي تدل على أهمية قول هذا الدعاء، منها:
• قصة الصحابي الجليل خالد بن الوليد، عندما حاصره الروم في إحدى المعارك، فدعا بهذا الدعاء، فنزل عليهم حجارة من السماء فهزمهم شر هزيمة.
• قصة الخليفة العادل عمر بن الخطاب، عندما فتح بيت المقدس، فدعا بهذا الدعاء، ففتح الله عليه المدينة بسهولة.
إن دعاء “اللهم اجعل من بين أيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً واجعل عليهم غطاء وصب عليهم رجزاً” من الأدعية العظيمة التي أمرنا الله تعالى بها، وله أثر عظيم في حماية المسلمين من أعدائهم وإحباط خططهم وإيقاع العذاب بهم، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الكثير من الأمثلة على أثر هذا الدعاء، كما يروى في كتب التاريخ الإسلامي الكثير من القصص التي تدل على أهمية قول هذا الدعاء.