يتشابه السلمندر مع الضفدع بأن كلا منهما. الإجابة الصحيحة هي : جلدها رطب رقيق.
السلمندر والضفدع: التشابه والاختلاف
السلمندر والضفدع من البرمائيات التي تعيش في كل من الماء والبر. وعلى الرغم من أنهما يتشابهان في بعض الخصائص الخارجية، إلا أنهما ينتميان إلى فصائل مختلفة ولهما العديد من الاختلافات المهمة. التشابه جلد رطب السلمندر والضفدع لهما جلد رطب يحتاج إلى الماء أو بيئة رطبة للبقاء رطبًا. ليس لديهم قشور أو شعر مثل الزواحف والثدييات، مما يجعل بشرتهم أكثر نفاذية للماء والأكسجين. التنفس بالجلد بالإضافة إلى التنفس من خلال الرئتين، يمكن للسلمندر والضفدع أيضًا امتصاص الأكسجين عبر جلدهما. هذا التكيف يسمح لهم بالبقاء تحت الماء لفترة أطول ويمكن أن يعوض عن الرئتين الصغيرة نسبيًا. الدورة الدموية المزدوجة لدى السلمندر والضفدع دورة دموية مزدوجة، مما يعني أن دمهما يمر عبر القلب مرتين خلال دورة دموية واحدة. وهذا أكثر كفاءة من الدورة الدموية المفردة التي توجد في الأسماك والزواحف والبرمائيات الأولية، ويتيح توصيل المزيد من الأكسجين إلى الجسم. التكاثر في الماء يتكاثر السلمندر والضفدع في الماء. تضع الإناث بيوضها في الماء، والتي تفقس إلى شرغوفات لاحقًا. يعيش الشرغوف في الماء، ويتغذى على النباتات الصغيرة والحطام. وبعد فترة من الزمن، تتحول الشرغوفات إلى بالغين وتنتقل إلى البر. الاختلافات الانتماء إلى فصائل مختلفة ينتمي السلمندر إلى رتبة Caudata، بينما ينتمي الضفدع إلى رتبة Anura. تُعرف السمندل أيضًا باسم “السلمندر المائي” لأنها تميل إلى العيش في الماء أو بالقرب منه، بينما تُعرف الضفادع بـ “الضفادع الحقيقية” بسبب قدرتها على القفز. الشكل واللون السلمندر لها جسم طويل ونحيل مع ذيل طويل، بينما الضفادع لها شكل أكثر تقريبًا مع أرجل أقصر وأكثر عضلية. عادةً ما تكون السلمندر داكنة اللون مع علامات برتقالية أو صفراء، بينما قد تكون الضفادع أكثر تنوعًا بالألوان والأنماط. موطن تفضل السمندل المناطق الرطبة مثل الغابات والمستنقعات والجداول. توجد الضفادع في مجموعة أوسع من الموائل، بما في ذلك البرك والجداول والجداول والغابات وحتى المناطق الحضرية. السلوك التغذوي تتغذى السلمندر بشكل أساسي على الحشرات والديدان والرخويات. تتغذى الضفادع أيضًا على الحشرات، ولكنها تأكل أيضًا اللافقاريات الأخرى مثل العناكب والقواقع. التنقل تتدحرج السلمندر على الأرض وتسبح في الماء باستخدام ذيولها. يمكن للضفادع القفز والسباحة كذلك، لكنها تستخدم أرجلها بدلاً من ذيولها للتنقل. التهديدات والأخطار تواجه السلمندر والضفادع تهديدات مماثلة مثل فقدان الموطن والتلوث. ومع ذلك، فإن بعض أنواع السلمندر حساسة بشكل خاص للتغيرات في درجة حرارة الماء ودرجة الحموضة، مما يجعلها أكثر عرضة لآثار تغير المناخ. في حين أن السلمندر والضفدع يتشابهان في بعض الخصائص الخارجية، إلا أنهما من البرمائيات المنفصلة التي تختلف في العديد من النواحي. من خلال فهم هذه التشابهات والاختلافات، يمكننا تقدير التنوع البيولوجي لهذه المخلوقات الرائعة ودورها في النظم البيئية.