حسن كراني
ولد حسن كراني في 6 مارس 1969 بمدينة الدار البيضاء، مغني شعبي وزجال مغربي، يعتبر من أهم نجوم الأغنية الشعبية بالمغرب وأكثرهم شهرة وإبداعا.
البدايات
بدأ كراني الغناء منذ صغره حيث ورث حب الغناء عن والده الذي كان عازف عود مغربي، ساعده ذلك على المشاركة في العديد من الحفلات والتظاهرات الفنية بالمغرب.
في سن الخامسة عشر، أصدر حسن كراني أولى أغانيه بعنوان “يا نسيم الصباح”، والتي لاقت نجاحا كبيرا في المغرب، ما شجعه على المضي قدما في مشواره الفني.
اشتهر كراني بأسلوبه الغنائي المتميز، والذي يجمع بين الأصالة الشعبية المغربية والإيقاعات الحديثة، كما تميزت أغانيه بمواضيعها الاجتماعية والإنسانية، مما جعله يحظى بحب وتقدير الجمهور المغربي.
أشهر الأغاني
أصدر حسن كراني على مدار مشواره الفني العديد من الأغاني الناجحة، والتي حظيت بشعبية واسعة في المغرب والعالم العربي، ومن أشهر أغانيه:
يا ناسيني – غايبة – يمات الريح – دابا راجع – سنين وحدين – القمر – مالي ومال الناس – علينا عياشين – شي زين – شكون فينا ما غلط – مغربية – ألو ألو – الضوء الضوء – كاس الفراق – ضيعت حياتي – يا ناس إني مريض – حبيبتي شابة – ليلة ليلة
تعاون حسن كراني مع العديد من الفنانين المغاربة والعرب، مثل لطيفة رأفت وحسن الداكي وفلة الجزائرية وسميرة سعيدة وأحمد شوقي
إنجازات وجوائز
حصل حسن كراني على العديد من الجوائز والتكريمات طوال مسيرته الفنية، منها:
– جائزة أفضل مطرب شعبي في مهرجان الأغنية الشعبية المغربية في الدار البيضاء عام 2000.
– جائزة أفضل أغنية شعبية في مهرجان الموسيقى العربية في القاهرة عام 2003.
– جائزة الأسطورة الذهبية في مهرجان الموسيقى المغربية في الرباط عام 2010.
حفلات ومهرجانات
أحيا حسن كراني العديد من الحفلات والمهرجانات في المغرب والعالم العربي، منها:
– مهرجان موازين في الرباط.
– مهرجان تيميتار في أكادير.
– مهرجان جرش في الأردن.
– مهرجان قرطاج في تونس.
أعمال أخرى
إلى جانب الغناء، شارك حسن كراني في العديد من الأفلام والمسلسلات المغربية، منها:
– فيلم “الرحلة الكبيرة” عام 1995.
– فيلم “يا له من عالم صغير” عام 2001.
– مسلسل “دار الضمانة” عام 2008.
– مسلسل “البعد الآخر” عام 2012.
الوفاة
توفي حسن كراني في 26 مارس 2018 في مدينة الدار البيضاء عن عمر يناهز 49 عاما، إثر صراع طويل مع المرض.
ترك حسن كراني إرثا فنيا غنيا يضم أكثر من 200 أغنية، ولا يزال الجمهور المغربي والعربي يستمتع بأغانيه ويرددها حتى يومنا هذا.