أسماك رسم السمكة
تُعرف أسماك رسم السمكة أيضًا باسم أسماك الببغاء أو الأسماك القراد بسبب شكلها وأسنانها الفريدة. تتميز هذه الأسماك المذهلة بتنوعها البيولوجي الكبير، وتوجد في مجموعة واسعة من الألوان والأنماط.
توزيعها
تنتشر أسماك رسم السمكة في المحيطات الاستوائية وشبه الاستوائية حول العالم. وهي أكثر شيوعًا في مناطق الشعاب المرجانية، حيث تجد موطنًا آمنًا ووفرة من الطعام.
الأنواع
هناك أكثر من 90 نوعًا من أسماك رسم السمكة، بعضها الأكثر شيوعًا يشمل:
سمكة الببغاء المخططة (Scarus iseri)
سمكة الببغاء ذات الرأس الأحمر (Scarus rubroviolaceus)
سمكة الببغاء ذات المنقار السميك (Scarus globiceps)
الحجم
يختلف حجم أسماك رسم السمكة بشكل كبير حسب النوع. يمكن أن يصل طول أصغر الأنواع إلى حوالي 15 سم، بينما يمكن أن يصل طول أكبر الأنواع إلى أكثر من متر.
الأسنان
أحد الميزات الأكثر تميزًا في أسماك رسم السمكة هي أسنانها. أسنانها ملتحمة لتشكل منقارًا يشبه الببغاء، وهو ما أعطاها اسمها الشائع. يستخدم هذا المنقار القوي لكشط الطحالب عن الشعاب المرجانية.
التغذية
أسماك رسم السمكة هي آكلة للطحالب في المقام الأول، أي أنها تتغذى بشكل أساسي على الطحالب التي تجدها على الشعاب المرجانية. ومع ذلك، يمكن لبعض الأنواع أن تتغذى أيضًا على اللافقاريات الصغيرة مثل المحار والقواقع.
التكاثر
تتكاثر أسماك رسم السمكة عن طريق وضع البيض. تضع الإناث بيضًا في الماء، ويتم تخصيبه لاحقًا بواسطة الذكور. وتفقس اليرقات من البيض بعد 2-3 أيام.
الأهمية البيئية
تلعب أسماك رسم السمكة دورًا مهمًا في النظم البيئية للشعاب المرجانية. تساعد في التحكم في نمو الطحالب وتوفير الغذاء لحيوانات الشعاب المرجانية الأخرى. كما أنها تساعد في تهوية الرمال وتوفير أماكن للاختباء للأسماك الصغيرة.
التهديدات
تتعرض أسماك رسم السمكة للعديد من التهديدات، بما في ذلك تدمير الشعاب المرجانية والصيد الجائر. كما أنها حساسة لتغير المناخ وارتفاع درجة حرارة المحيطات.
حالة الحفظ
تُصنف بعض أنواع أسماك رسم السمكة على أنها مهددة أو معرضة للخطر. يتم تنفيذ جهود الحفظ لحماية هذه الأسماك وموائلها.
الخصائص العامة
بالإضافة إلى ميزاتها المذكورة أعلاه، تتميز أسماك رسم السمكة أيضًا ببعض الخصائص العامة الأخرى، مثل:
لها جسم ممدود مع زعانف ظهرية وشرجية مستديرة.
لها قشور كبيرة ومتداخلة.
عادة ما يكون لها ألوان زاهية ونمط فريد.