تعريف توحيد الأسماء والصفات في الإسلام
توحيد الأسماء والصفات هو أحد أهم أركان العقيدة الإسلامية، وهو الإيمان بما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية من أسماء وصفات الله تعالى دون تحريف أو تشبيه أو تعطيل.
أسماء الله تعالى
ورد في القرآن الكريم أكثر من 99 اسمًا لله تعالى، وهي أسماء حسنى تدل على صفاته الكاملة، ومن أبرزها:
- الله: اسم الذات الإلهية العليا.
- الرحمن: الذي اتسعت رحمته لكل شيء.
- الرحيم: كثير الرحمة بالعباد.
صفات الله تعالى
وصف الله تعالى نفسه في القرآن الكريم بصفات الكمال والجلال، منها:
- العلم: يعلم الله تعالى كل شيء ولا يخفى عليه شيء.
- القدرة: قادر على كل شيء ولا يعجزه شيء.
- الإرادة: يفعل الله تعالى ما يشاء متى يشاء.
إثبات صفات الله تعالى
يثبت المسلمون صفات الله تعالى من خلال:
- النصوص القرآنية والأحاديث النبوية.
- القواعد العقلية السليمة.
- فطرة الإنسان ووجدانه.
نفي التمثيل والتشبيه
يجتنب المسلمون التمثيل والتشبيه في ذات الله تعالى وصفاته، فلا يشبهونه بأحد من خلقه، ويعتقدون أن ذاته وصفاته لا تشبه ذات وصفات المخلوقات.
دلائل توحيد الأسماء والصفات
توجد العديد من الدلائل على توحيد الأسماء والصفات، منها:
- دليل العقل: فالعقل السليم يدرك وجود خالق كامل الصفات.
- دليل النقل: وردت النصوص الكثيرة في القرآن والسنة تؤكد توحيد الأسماء والصفات.
- دليل الفطرة: فُطر الإنسان على الإيمان بصفات الله تعالى.
أهمية توحيد الأسماء والصفات
لهذا التوحيد أهمية كبيرة، منها:
- تحصين العقيدة من الشرك والضلال.
- التقرب إلى الله تعالى بمعرفته والإيمان بصفاته.
- غرس المحبة لله تعالى وخوفه في القلوب.
توحيد الأسماء والصفات هو ركن أساسي من أركان العقيدة الإسلامية، وهو الإيمان بما ورد في القرآن والسنة من أسماء وصفات الله تعالى دون تحريف أو تشبيه أو تعطيل. ويترتب على هذا التوحيد العديد من الفوائد والمصالح، منها تحصين العقيدة وتقريب العبد إلى الله تعالى.