رياكشن الضفدع الأخضر
رياكشن الضفدع الأخضر هو ميم إنترنت شائع، يصور ضفدعًا أخضرًا كاريكاتوريًا يضع يده على رأسه في موقف يشبه الاستسلام أو الإحباط.
الأصل
ظهرت الصورة لأول مرة في عام 2005 في مانجا يابانية تسمى “Hoshi no Kirby”. كان الضفدع يمثل شخصية تدعى “كيرو”، وهي شخصية معروفة بسلوكها اللامبالي وافتقارها للدوافع.
انتشرت الصورة على نطاق واسع عبر الإنترنت في عام 2008، عندما تم استخدامها كرمز تعبيري في لوحة رسائل يابانية. أطلق عليها مستخدمو اللوحة اسم “كيرو” وأصبحت رمزًا شائعًا للتعبير عن مشاعر الاستسلام أو الإحباط.
الانتشار
انتشر ريأكشن الضفدع الأخضر بسرعة عبر الإنترنت، وتم استخدامه في مجموعة متنوعة من السياقات. أصبح شائعًا بشكل خاص على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل “تويتر” و”ريديت”.
تستخدم الصورة عادةً للتعبير عن الاستسلام أو الإحباط، لكنها يمكن أن تستخدم أيضًا للتعبير عن مجموعة واسعة من المشاعر الأخرى، مثل الخجل أو الحزن أو الإحراج.
التأثير الثقافي
أصبح ريأكشن الضفدع الأخضر رمزًا ثقافيًا، واستخدم في العديد من السياقات خارج الإنترنت. ظهرت في الإعلانات، والبضائع، وحتى في أعمال فنية. تم استخدامه أيضًا في الاحتجاجات السياسية للتعبير عن معارضة الحكومة أو المؤسسات الأخرى.
أثر ريأكشن الضفدع الأخضر أيضًا على اللغة، حيث أصبح مصطلح “كيرو” يستخدم للإشارة إلى مشاعر الاستسلام أو الإحباط. أصبح أيضًا مصدرًا للعديد من الميمات الأخرى.
الجدل
تسببت استخدامات معينة لريأكشن الضفدع الأخضر في جدل. في عام 2017، تم استخدام الصورة من قبل مجموعات يمينية متطرفة على الإنترنت، مما أدى إلى ارتباطها بالعنصرية وكراهية الأجانب.
في السنوات الأخيرة، اتخذت الخطوات لفصل الصورة عن هذه الجمعيات. قام مستخدمون عبر الإنترنت بحملات لمطالبة الضفدع الأخضر بالعودة إلى جماهيرها العامة التي تركز على المرح.
الاستخدامات الحديثة
لا يزال ريأكشن الضفدع الأخضر شائع الاستخدام عبر الإنترنت اليوم. يتم استخدامه في مجموعة متنوعة من السياقات للتعبير عن مجموعة واسعة من المشاعر.
في حين أن الصورة كان لها تاريخ مثير للجدل في الماضي، فقد تم فصلها إلى حد كبير عن جمعياتها السلبية. يستخدمها المستخدمون عبر الإنترنت الآن بشكل أساسي كرمز للتعبير عن المرح والصداقة.
الخاتمة
رياكشن الضفدع الأخضر هو ميم إنترنت شائع له تأثير ثقافي كبير. على الرغم من أنه مر بتاريخ مثير للجدل، إلا أنه قد تم فصله عن ارتباطاته السلبية ويستخدم الآن بشكل أساسي كرمز للتعبير عن المرح والصداقة.