حنظلة بن صفوان
هو حنظلة بن صفوان بن عمرو بن عدي بن عمرو بن عبد يغوث بن سنان بن ثعلبة بن مالك بن ضبيب بن الحارث بن فهر بن مالك القرشي، أحد الصحابة العشرة المبشرين بالجنة، وأحد السابقين إلى الإسلام، كان من المهاجرين الأوائل، وقيل إنه كان أحد النقباء الاثني عشر.
هجرته إلى الحبشة
هاجر حنظلة بن صفوان إلى الحبشة في الهجرة الأولى مع أصحابه، وكان من أوائل من دخلوا الإسلام، وشارك في غزوة بدر مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان أحد الفرسان الذين بارزوا المشركين، وقتل يوم أحد شهيدًا، ودفن في البقيع.
بشارته بالجنة
بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة في حديث رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “دخلت الجنة، فرأيت فيها قصرًا من ذهب، فقلت: لمن هذا؟ قالوا: لحنظلة بن صفوان”.
عفته وتقواه
كان حنظلة بن صفوان معروفًا بعفته وتقواه، وكان شديد الحياء، ويغض بصره عن الحرام، وكان يتحاشى النظر إلى النساء الأجنبيات، وكان شديد الورع، وكان يتجنب المحرمات، وكان دائم الذكر لله تعالى.
شجاعته وإقدامه
كان حنظلة بن صفوان من الفرسان الشجعان، وكان مقدامًا في الحروب، وكان لا يهاب الموت في سبيل الله تعالى، وكان دائم الحماسة للجهاد في سبيل الله، وكان يقاتل بشراسة ضد المشركين.
زهده في الدنيا
كان حنظلة بن صفوان زاهدًا في الدنيا، وكان لا يطمع في متاعها وزينتها، وكان يفضل الآخرة على الدنيا، وكان شديد السخاء، وكان ينفق ماله في سبيل الله تعالى.
عبادته لله تعالى
كان حنظلة بن صفوان من العباد الزهاد، وكان دائم الذكر لله تعالى، وكان يكثر من الصلاة والصيام، وكان دائم التهجد في الليل، وكان دائم التلاوة للقرآن الكريم، وكان يحرص على القيام بحقوق الله تعالى.
وفاته
استشهد حنظلة بن صفوان يوم أحد، وكان قد اغتسل وتطيب استعدادًا للقاء الله تعالى، فقاتل حتى استشهد، ودفن في البقيع، وكان يوم استشهاده يومًا حزينًا على المسلمين.
خلاصة
كان حنظلة بن صفوان من الصحابة الأجلاء، وكان من المبشرين بالجنة، وكان من الفرسان الشجعان، وكان من الزاهدين في الدنيا، وكان من العباد الزهاد، وكان من الذين ماتوا على الفطرة، وكان أحد النقباء الاثني عشر، وكان من المهاجرين الأوائل، وكان من الذين شهدوا غزوة بدر، وكان من الذين استشهدوا يوم أحد.