ستيموني < /h3>
ستيموني هي بنية جليدية ضخمة تقع في القارة القطبية الجنوبية. وهي ثاني أكبر لوح جليدي في العالم، بعد الغطاء الجليدي في شرق القارة القطبية الجنوبية. يغطي ستيموني مساحة تقارب 1.6 مليون كيلومتر مربع، ويحتوي على ما يقدر بـ 3.8 مليون كيلومتر مكعب من الجليد. سمك الجليد في ستيموني يتراوح من 1000 متر إلى 3000 متر. < /p>
التاريخ
اكتشف ستيموني لأول مرة من قبل المستكشف الإنجليزي جيمس روس في عام 1841. سمى روس الجليد على اسم إيرل ستيموني، الذي كان رئيس الجمعية الجغرافية الملكية في ذلك الوقت. في عام 1958، عبرت البعثة البريطانية لأنتاركتيكا، بقيادة فيفيان فوكس، ستيموني لأول مرة. في عام 1977، حفرت البعثة اليابانية لأنتاركتيكا أول نواة جليدية في ستيموني. < /p>
الخصائص الجغرافية
يقع ستيموني في الجزء الغربي من القارة القطبية الجنوبية. يحدها من الغرب بحر ودل ومن الشرق بحر أموندسن. ستيموني هو جرف جليدي، مما يعني أنه يتدفق فوق تضاريس الأرض. الجليد في ستيموني بطيء للغاية، ويتحرك بمعدل بضعة سنتيمترات فقط في السنة. < /p>
الأهمية العلمية
ستيموني هو موقع مهم للبحث العلمي. يدرس العلماء جليد ستيموني لفهم تاريخ مناخ الأرض. يمكن أن يكشف جليد ستيموني عن معلومات حول درجات الحرارة وتساقط الثلوج والاتجاهات الريحية في الماضي. يدرس العلماء أيضًا الحياة البحرية في وحول ستيموني. يعيش العديد من أنواع البطاريق والفقمات والحيتان في مياه ستيموني. < /p>
التغيرات المناخية
ستيموني مهدد بتغير المناخ. تسبب الاحترار العالمي في ارتفاع درجات الحرارة في القارة القطبية الجنوبية، مما يتسبب في ذوبان ستيموني. في السنوات الأخيرة، فقد ستيموني كميات كبيرة من الجليد. إذا استمر تغير المناخ في التفاقم، فقد يختفي ستيموني في النهاية. < /p>
الحفظ
من المهم حماية ستيموني من تغير المناخ. ستيموني هو موقع مهم للبحث العلمي، وهو موطن للعديد من أنواع الحياة البرية. يمكن حماية ستيموني من خلال الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري واستثمار الطاقة المتجددة. < /p>
الاستنتاج
ستيموني هو لوح جليدي ضخم يقع في القارة القطبية الجنوبية. وهي ثاني أكبر لوح جليدي في العالم، ولها أهمية علمية كبيرة. ستيموني مهدد بتغير المناخ، ومن المهم حمايته من الآثار الضارة لتغير المناخ.< /p>