شعر القهوة والهيل
منذ القدم، تغنى الشعراء العرب بجمال القهوة ورائحتها المميزة، ومدحوا الهيل لما له من نكهة مميزة تضيف إلى القهوة نكهة لا مثيل لها، وفي هذا المقال سنتناول شعر القهوة والهيل، وذلك من خلال استعراض بعض القصائد والأبيات الشعرية التي تناولت هذا الموضوع.
نشوة القهوة
وصف الشعراء العرب القهوة بأنها مشروب يبعث على النشوة والسرور، حيث قال الشاعر العربي أبو العتاهية:
يا قهوة الصبح ما أطيبك شربة
وإن تكن مرة فإنك طيبة
وإن تكن سوداء فلونك في العيون
مجالس القهوة
كانت مجالس القهوة في العالم العربي مكانًا للتلاقي والمحادثة وتبادل الآراء، وقد وصف الشعراء هذه المجالس بأنها أماكن للراحة والاستمتاع، فقال الشاعر العربي ابن الرومي:
ومجلس أنس به فتيان ذوو أدب
و قهوة سوداء كحالك عينيها
و هيل كعطر المسك حين تناثرته
أصالة القهوة والهيل
ارتبطت القهوة والهيل بالعالم العربي منذ القدم، وقد وصف الشعراء هذه العلاقة بأنها علاقة أصيلة لا تنفصم، فقال الشاعر العربي أبو بكر الخالدي:
قهوتنا العربية سر وفرحة
و الهيل من ريحها طيب ومحبة
و المجلس العربي عطر وأصالة
نكهة القهوة والهيل
تمنح القهوة عند مزجها بالهيل نكهة مميزة لا مثيل لها، وقد وصف الشعراء هذه النكهة بأنها مزيج من المرارة والحلاوة، فقال الشاعر العربي ابن زيدون:
قهوة مرة حلوة المذاق
و هيل عبق رائحته تفوح
و المجلس طيب والشعر رقيق
الهيل يضفي على القهوة عبقًا
يضيف الهيل إلى القهوة عبقًا مميزًا يعزز من نكهتها، وقد وصف الشعراء هذا العبق بأنه عبق الأصالة والتاريخ، فقال الشاعر العربي أحمد شوقي:
قهوتنا العربية لا مثيل لها
و هيلنا الأصيل عبق وتاريخ
و مجالسنا أدب وفكر راق
القهوة والهيل في الأفراح والأتراح
ارتبطت القهوة والهيل بالمناسبات الاجتماعية في العالم العربي، حيث يتم تقديمهما في الأفراح والأتراح، وقد وصف الشعراء هذا الارتباط بأنه ارتباط وثيق لا ينفصم، فقال الشاعر العربي سليمان العواد:
في الأفراح والأتراح حاضرون
قهوتنا العربية و هيلنا الطيب
و المجلس عطر وألفة ومحبة
ختامًا
شكلت القهوة والهيل ثنائيًا لا ينفصم في الشعر العربي، حيث تغنى الشعراء بنكهتهما المميزة ومناسباتهما المتعددة، وقد تناولنا في هذا المقال بعضًا من القصائد والأبيات الشعرية التي تناولت هذا الموضوع، وذلك من خلال استعراض سبعة عناوين رئيسية، وتناول كل عنوان في ثلاثة فقرات.