اللهم في تدبيرك مايغني عن الحيل

اللهم في تدبيرك مايغني عن الحيل

اللهم في تدبيرك مايغني عن الحيل

مقدمة

اللهم في تدبيرك مايغني عن الحيل

الحياة رحلة مليئة بالتحديات والصعوبات، وغالباً ما نجد أنفسنا عاجزين أمام بعض العقبات التي تعترض طريقنا. في لحظات الضعف هذه، نلجأ إلى الله تعالى، الذي بيده الخير كله، ونرفع أكف الضراعة إليه، راجين منه اللطف والهداية.
اللهم في تدبيرك مايغني عن الحيل

وعد الله بالرزق

اللهم في تدبيرك مايغني عن الحيل
اللهم في تدبيرك مايغني عن الحيل

“وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ” (الطلاق: 2-3). وعد الله سبحانه وتعالى من يتقي محارمه بأن ييسر له الرزق من حيث لا يحتسب، فالتدبير الإلهي شامل ومحكم، يضمن لعباده العيش الرغيد طالما تمسكوا بطاعته.
اللهم في تدبيرك مايغني عن الحيل

تدبير الله خير من تدبير العباد

اللهم في تدبيرك مايغني عن الحيل

“وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ” (العنكبوت: 60). يرزق الله تعالى جميع مخلوقاته حتى تلك التي لا تستطيع حمل رزقها بنفسها، فالتدبير الإلهي أوسع من أن يحصى، وأحكم من أن يدرك.
اللهم في تدبيرك مايغني عن الحيل

التوكل على الله في شدائد الدنيا

اللهم في تدبيرك مايغني عن الحيل

“إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ” (يوسف: 86). نبي الله يعقوب عليه السلام، رغم علمه وبصيرته، إلا أنه لم يعتمد عليهما في مواجهة مصائبه، بل لجأ إلى الله تعالى وشكا إليه همه وحزنه.
اللهم في تدبيرك مايغني عن الحيل

إلا بالله في جلب النفع ودفع الضر

اللهم في تدبيرك مايغني عن الحيل

“وَلَوْ أَنَّنَا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا وَلَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا” (النساء: 66). هذا دليل على أن المرء، مهما عظمت قوته، لا يستطيع أن يفعل شيئاً إلا بإرادة الله تعالى.
اللهم في تدبيرك مايغني عن الحيل

العون والمدد من عند الله

اللهم في تدبيرك مايغني عن الحيل

“فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ” (القصص: 15). هب الله تعالى نبيه موسى عليه السلام المدد ليقتص من عدوه، فأعانه وأنجزه ما أراد.
اللهم في تدبيرك مايغني عن الحيل

الاستعانة بالله في كل أمر

اللهم في تدبيرك مايغني عن الحيل

“وَاللَّهُ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ” (آل عمران: 97). الله تعالى غني عن الخلق أجمعين، وهم بحاجة إليه في كل صغيرة وكبيرة، فعلى المسلم أن يستعين بالله تعالى في كل أموره، وأن يتوكل عليه ويفوض إليه أمره.
اللهم في تدبيرك مايغني عن الحيل

خاتمة

اللهم في تدبيرك مايغني عن الحيل

إن السعي والاجتهاد أمر محمود، لكن يجب أن يقترن بالتوكل على الله تعالى، فعندما يتدبر الله أمر عبده، فلا حاجة له إلى الحيل والمكائد، فالله تعالى خير المدبرين، وخير الرازقين، وهو القادر على كل شيء.
اللهم في تدبيرك مايغني عن الحيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *