عائلة الجفالي
عائلة الجفالي هي عائلة سعودية بارزة لها تاريخ طويل في مجال الأعمال والتجارة. وقد أسس العائلة الشيخ أحمد بن علي الجفالي، الذي كان تاجرًا ثريًا في القرن التاسع عشر.
{|}
إمبراطورية الأعمال
بدأت عائلة الجفالي نشاطها التجاري في مكة المكرمة، حيث أسس الشيخ أحمد بن علي الجفالي شركة تجارية ناجحة. وفي وقت لاحق، وسعت العائلة أعمالها إلى مجالات أخرى، بما في ذلك المقاولات والعقارات والتصنيع.
اليوم، تمتلك عائلة الجفالي مجموعة واسعة من الشركات والمصالح التجارية في جميع أنحاء العالم. وتعتبر مجموعة الجفالي، وهي تكتل كبير، الشركة الرائدة في العائلة.
تشارك مجموعة الجفالي في مجموعة واسعة من الصناعات، بما في ذلك الطاقة والبناء والعقارات وتجارة التجزئة. كما أن لديها استثمارات كبيرة في الأسهم والأسواق المالية.
{|}
العائلة الحاكمة
{|}
لعبت عائلة الجفالي دائمًا دورًا بارزًا في المجتمع السعودي. وكان أفراد العائلة وزراء وسفراء ومستشارين للحكومة السعودية.
اليوم، لا يزال أعضاء عائلة الجفالي يشغلون مناصب مهمة في الحكومة. كما يشاركون بنشاط في الأعمال الخيرية والأنشطة الاجتماعية.
ومن أبرز أفراد العائلة الأمير وليد بن طلال الجفالي، الذي كان سفيرًا سابقًا للسعودية في الولايات المتحدة ورئيسًا للجمعية العامة للأمم المتحدة.
الأعمال الخيرية
لطالما كانت عائلة الجفالي من المحسنين البارزين. وقد أسسوا العديد من المنظمات الخيرية ومولوا العديد من المشاريع الخيرية.
تدعم مجموعة الجفالي التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والفنون والثقافة. كما تقدم المنح الدراسية للطلاب السعوديين وتدعم المنظمات غير الحكومية التي تعمل في المجتمع السعودي.
وقد تم الاعتراف بأعمال عائلة الجفالي الخيرية على نطاق واسع، وقد حصلوا على العديد من الجوائز والتكريمات. وفي عام 2015، حصل الأمير وليد بن طلال الجفالي على جائزة الأمم المتحدة للعمل الإنساني تقديراً لأعماله الخيرية.
قضية فساد
{|}
في عام 2017، تورطت عائلة الجفالي في قضية فساد كبرى. واتُهم أفراد العائلة بتبديد المليارات من الدولارات من أموال الحكومة السعودية.
وحُكم على الأمير وليد بن طلال الجفالي بالسجن 11 عامًا بتهمة الفساد. ومنذ ذلك الحين تم الإفراج عنه.
ولا تزال قضية فساد عائلة الجفالي قيد التحقيق. ومن غير الواضح ما إذا كانت العائلة ستتمكن من الحفاظ على إمبراطوريتها التجارية أم لا.
الوضع الحالي
اليوم، لا تزال عائلة الجفالي واحدة من أكثر العائلات نفوذاً في المملكة العربية السعودية. وهم يمتلكون مجموعة واسعة من الشركات والمصالح التجارية في جميع أنحاء العالم.
ومع ذلك، فإن قضية الفساد التي تورطت فيها العائلة ألقت بظلالها على إرثها. ومن غير الواضح ما إذا كانت العائلة ستتمكن من التغلب على قضية الفساد واستعادة سمعتها.
ستظل عائلة الجفالي تحت المراقبة عن كثب في السنوات القادمة. ومن غير الواضح ما الذي يحمله المستقبل للعائلة.