أجمل صور للكعبة المشرفة
الكعبة المشرفة هي أقدس مكان في الإسلام، وهي قبلة المسلمين في صلاتهم. وتقع الكعبة في وسط المسجد الحرام في مدينة مكة المكرمة، بالمملكة العربية السعودية. وقد بناها النبي إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل عليه السلام بأمر من الله تعالى.
بناء الكعبة
يقال إن أول من بنى الكعبة هو الملائكة، ثم بناها آدم عليه السلام، ثم جدد بناؤها عدة مرات. وكان آخر من جدد بناؤها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في عام 8 هـ.
وقد بنيت الكعبة من الحجارة، وهي مكعبة الشكل تقريبًا. ويبلغ ارتفاعها حوالي 15 مترًا، وطولها حوالي 12 مترًا، وعرضها حوالي 10 أمتار. ويوجد في جدار الكعبة الشرقي باب الكعبة، وهو الباب الوحيد الذي يدخل منه الناس إلى الكعبة.
حجر الأسود
يوجد في ركن الكعبة الشرقي حجر الأسود، وهو حجر أسود اللون، بيضاوي الشكل، يبلغ قطره حوالي 30 سنتيمترًا. ويقال إن حجر الأسود نزل من الجنة، وكان أبيض اللون، لكنه اسود بسبب خطايا الناس.
ويستحب للمسلمين تقبيل حجر الأسود عند الطواف حول الكعبة، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقبله.
مقام إبراهيم
يقع مقام إبراهيم عليه السلام خارج الكعبة، إلى الشمال منها. وهو حجر وقف عليه النبي إبراهيم عليه السلام عندما كان يبني الكعبة. ويصلي المسلمون عند مقام إبراهيم ركعتين بعد الطواف.
كسوة الكعبة
تكسى الكعبة كل عام بكسوة جديدة من الحرير الأسود، مطرزة بخيوط ذهبية. وتصنع كسوة الكعبة في مصنع خاص في المملكة العربية السعودية. ويتم تغيير كسوة الكعبة في يوم عرفات من كل عام.
الطواف حول الكعبة
الطواف حول الكعبة هو أحد أركان الحج والعمرة. ويبدأ الطواف من الحجر الأسود، ويدور المسلمون حول الكعبة سبع مرات، ويكون اتجاه الطواف عكس عقارب الساعة.
ويكون الطواف ركضًا في الأشواط الثلاثة الأولى، ومشيًا في الأشواط الأربعة الباقية. ويستحب للمسلمين التكبير عند كل شوط، وقراءة القرآن أو الدعاء.
الصلاة عند الكعبة
يستحب للمسلمين الصلاة عند الكعبة، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي عندها. ويصلي المسلمون عند الكعبة صلاة التحية، وهي ركعتان، وصلاة الطواف، وهي ركعتان بعد الطواف.
فضل الكعبة المشرفة
الكعبة المشرفة لها فضل عظيم عند الله تعالى، فهي قبلة المسلمين في صلاتهم، وهي مهبط الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي أول بيت وضع للناس للعبادة.
ومن زار الكعبة وحج إليها كان له أجر عظيم، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “من حج البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه”.
الكعبة المشرفة هي أقدس مكان في الإسلام، وهي مهبط الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي أول بيت وضع للناس للعبادة. وللكعبة فضل عظيم عند الله تعالى، ومن زارها وحج إليها كان له أجر عظيم.