التورك يكون في التشهد الأخير للصلاة الثنائية.
الإجابة الصحيحة هي : يفترش رجله اليمنى وينصب رجله اليسرى ويضع يده اليمنى على ركبته اليمنى ويده اليسرى على ركبته اليسرى، ويتورك في التشهد الأخير.
التورك يكون في التشهد الأخير للصلاة الثنائية
الصلاة إحدى أركان الإسلام الخمسة، وهي عماد الدين وروح العبادة، وقد فرضها الله -تعالى- على المسلمين في ليلة الإسراء والمعراج. وتتكون الصلاة من ركعات متعددة، يختلف عددها باختلاف نوع الصلاة، وتختم كل ركعتين بتشهد، ويتكون التشهد الأخير في الصلاة الثنائية من بعض الأذكار والأدعية، ومن بينها “التورك”.
التورك في التشهد
التورك في التشهد هو وضع القدم اليسرى تحت الفخذ اليمنى، ووضع القدم اليمنى فوق القدم اليسرى. ويستحب للمسلم أن يتربع في التشهد، وهو أن يجلس على أليتيه، ويفرش رجليه، وينصب ظهره.
أسباب التورك في التشهد
اختلف الفقهاء في أسباب التورك في التشهد، ومن أبرز هذه الأسباب:
أنه من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم-: روى الإمام البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يتربع في التشهد.
أنه يريح الجسد: يساعد التورك على إراحة الجسد أثناء التشهد، حيث يوزع وزن الجسم بشكل متساو على الأليتين والقدمين.
أنه يرفع أكف اليدين إلى السماء: يساعد التورك على رفع أكف اليدين إلى السماء أثناء التشهد، وهو سنة نبوية عند الدعاء.
حكم التورك في التشهد
عند جمهور الفقهاء: التورك في التشهد سنة مستحبة للرجال والنساء، سواء في الصلاة الثنائية أو الرباعية.
عند الحنابلة: التورك في التشهد واجب، ويجب على المسلم أن يجلس متربعًا في التشهد.
كيفية التورك في التشهد
لتورك في التشهد، اتبع الخطوات التالية:
اجلس على أليتيك وافرش رجليك.
ضع القدم اليسرى تحت الفخذ اليمنى.
ضع القدم اليمنى فوق القدم اليسرى.
ارفع يديك إلى السماء وادع.
الأذكار والأدعية في التشهد الأخير
يتكون التشهد الأخير من بعض الأذكار والأدعية، ومنها:
التشهد: “التحيات الطيبات المباركات لله…”
الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-: “اللهم صل على محمد…”
التسليم: “السلام عليكم ورحمة الله…”
ملاحظات
يستحب للمسلم أن يجلس متربعًا في التشهد، إلا إذا كان عاجزًا أو مريضًا.
ينبغي للمسلم أن يحرص على وضع القدم اليسرى تحت الفخذ اليمنى، والأيمن فوق الأيسر.
من السنة رفع أكف اليدين أثناء التشهد، ودعاء الله -تعالى- بما يشاء.
التورك في التشهد من السنن المستحبة في الصلاة الثنائية، وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتربع في التشهد، وهو يريح الجسد ويساعد على رفع أكف اليدين إلى السماء أثناء الدعاء. ويستحب للمسلم أن يجلس متربعًا في التشهد، ويحرص على وضع القدم اليسرى تحت الفخذ اليمنى، وينبغي له أن يدعو الله -تعالى- بما يشاء في التشهد.