الخطوة الاولى من خطوات الطريقة العلمية

الخطوة الاولى من خطوات الطريقة العلمية

الخيارات المتاحة : ثلاثة خيارات.

مطلوب الإجابة الصحيحة خيار واحد.

اسأل ألاحظ✔️ أكون فرضية

الإجابة الصحيحة من بين الخيارات هي : ألاحظ.

الخطوة الأولى من خطوات الطريقة العلمية

الطريقة العلمية هي منهج منهجي ومنظم لحل المشكلات وإثبات الفرضيات. وهي تتضمن سلسلة من الخطوات المنطقية للبحث والتحليل بهدف اكتساب المعرفة وفهم العالم الطبيعي. تتكون الطريقة العلمية من عدة خطوات، أولها الملاحظة.
ملاحظة المشكلة
تعريف الملاحظة:
الملاحظة هي الإدراك المتعمد والمنظم للعالم من حولنا باستخدام الحواس الخمس.
يمكن أن تكون الملاحظات كمية (قابلة للقياس) أو نوعية (وصفية).
أنواع الملاحظات:
الملاحظات المباشرة: تتم عن طريق مراقبة الحدث أو الظاهرة مباشرة.
الملاحظات غير المباشرة: يتم الحصول عليها من خلال مصادر أخرى، مثل الكتب أو المقالات أو التقارير.
أهمية الملاحظة:
تحدد الملاحظات المشكلة أو السؤال البحثي الذي سيتم التحقيق فيه.
توفر الأساس لفرض الفرضيات والتنبؤات.
تتيح مقارنة النتائج بملاحظات أخرى للتحقق من صحة الفرضيات.
تحديد المشكلة
تعريف المشكلة:
المشكلة هي سؤال أو لغز يحتاج إلى حل أو إجابة.
يجب أن تكون المشكلة محددة وواضحة وقابلة للاختبار.
أنواع المشكلات:
مشاكل البحث: تهدف إلى زيادة المعرفة والفهم.
مشاكل التطبيق: تهدف إلى حل المشكلات العملية أو تطوير تقنيات جديدة.
أهمية تحديد المشكلة:
يوجه التحقيق نحو هدف محدد.
يحدد نطاق البحث ونطاقه.
يضمن تركيز الجهود على إيجاد حل أو إجابة.
صياغة الفرضية
تعريف الفرضية:
الفرضية هي تفسير مقترح لمشكلة أو ظاهرة.
يجب أن تكون الفرضية قابلة للاختبار وقابلة للدحض.
أنواع الفرضيات:
الفرضيات البحثية: تنص على العلاقة المتوقعة بين المتغيرات.
الفرضيات الصفرية: تنص على عدم وجود فرق أو علاقة مهمة بين المتغيرات.
أهمية صياغة الفرضية:
توفر الفرضية أساسًا للاختبار والتجريب.
تساعد في توجيه تصميم الدراسة البحثية.
تسمح بجعل التنبؤات واختبار صحتها.
التنبؤ
تعريف التنبؤ:
التنبؤ هو نتيجة متوقعة بناءً على الفرضية.
يجب أن يكون التنبؤ محددًا وقابلًا للاختبار.
أنواع التنبؤات:
التنبؤات المباشرة: تنص على نتيجة محددة ستحدث إذا كانت الفرضية صحيحة.
التنبؤات غير المباشرة: تنص على نتائج قد تحدث إذا كانت الفرضية خاطئة.
أهمية التنبؤ:
يساعد في تصميم الدراسات البحثية للاختبار.
يوفر أساسًا لمقارنة النتائج الفعلية بالنتائج المتوقعة.
يسمح بتقييم صحة الفرضية.
التجريب
تعريف التجريب:
التجريب هو اختبار منظم للفرضية والتنبؤات.
يشمل التحكم في المتغيرات والتلاعب بها لمعرفة كيفية تأثيرها على النتائج.
أنواع التجارب:
التجارب التحكمية: تقارن بين المجموعة التجريبية ومجموعة التحكم.
التجارب شبه التجريبية: لديها مجموعة تجريبية فقط ولكن بدون مجموعة تحكم.
الدراسات الرصدية: تراقب المشاركين بمرور الوقت دون التلاعب بالمتغيرات.
أهمية التجريب:
يوفر بيانات موضوعية لاختبار الفرضية والتنبؤات.
يسمح بالتحكم في المتغيرات الخارجية التي قد تؤثر على النتائج.
يساعد في تحديد العلاقة السببية بين المتغيرات.
تحليل النتائج
تعريف تحليل النتائج:
تحليل النتائج هو فحص وترتيب وتفسير البيانات التي تم جمعها من التجريب.
يشمل استخدام الإحصاءات والرسوم البيانية لتلخيص النتائج واختبار الفرضيات.
أنواع تحليل النتائج:
التحليل الوصفي: يصف البيانات ويلخصها.
التحليل الاستدلالي: يختبر الفرضيات ويحدد ما إذا كانت النتائج ذات دلالة إحصائية.
أهمية تحليل النتائج:
يساعد في تفسير ما إذا كانت النتائج تدعم الفرضية أم تدحضها.
يسمح بتقييم موثوقية وصحة النتائج.
تعتبر الملاحظة الخطوة الأساسية في الطريقة العلمية. إنها تمكن الباحثين من تحديد المشكلات أو الأسئلة البحثية، ووضع الفرضيات، وإجراء التنبؤات. من خلال الملاحظة الدقيقة ومنهجية، يمكن للعلماء اكتساب المعرفة وفهم العالم الطبيعي من حولنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *