الشهب هي أجسام كونية تحترق في الغلاف الجوي

الشهب هي أجسام كونية تحترق في الغلاف الجوي

الشهب هي أجسام كونية تحترق في الغلاف الجوي.

الإجابة الصحيحة هي : العبارة الآتية صحيحة، أي صواب.

الشهب: أجرام كونية تحترق في الغلاف الجوي

الشهب ظاهرة سماوية تحدث عندما يدخل جسم صخري صغير أو معدني الغلاف الجوي للأرض بسرعة عالية. ينتج عن ذلك احتكاك هائل مع جزيئات الهواء، مما يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم وإشعاع الضوء. يظهر هذا الضوء مثل خط مضيء يتحرك عبر السماء، وغالبًا ما يُشار إليه باسم “النجم الساقط”.
الخصائص
الصغر: تتراوح أحجام الشهب عادةً من بضعة ملليمترات إلى بضعة سنتيمترات.
السرعة: تدخل الشهب الغلاف الجوي بسرعات عالية للغاية، تتراوح من 11 كيلومترًا في الثانية إلى 72 كيلومترًا في الثانية.
الاحتراق: عندما تدخل الشهب الغلاف الجوي، فإن احتكاكها بالهواء يتسبب في تسخينها إلى آلاف الدرجات. ينتج عن هذا الاشتعال الضوء الذي نراه.
الأصل
تتكون الشهب من قطع صغيرة من الصخور أو المعدن تنفصل عن الكويكبات أو المذنبات. تدور هذه القطع حول الشمس في مسارات مستقرة، ولكنها قد تنحرف عن مسارها بسبب جاذبية الكواكب.
دخول الغلاف الجوي
عندما تدخل الشهب الغلاف الجوي، فإنها تواجه مقاومة من الهواء. يتسبب هذا الاحتكاك في تباطؤ الشهب تدريجيًا وتفككها إلى أجزاء أصغر.
ذروة اللمعان
تبلغ الشهب ذروة لمعانها عند ارتفاع حوالي 80 كيلومترًا فوق سطح الأرض. في هذه المرحلة، يكون الاحتكاك بين الشهب والهواء في أقصى درجاته.
الاختفاء
بمجرد أن تتباطأ الشهب وتفكك إلى أجزاء صغيرة، فإنها تفقد سرعتها وارتفاعها وتختفي في النهاية. قد ينتج عن بعض الشهب الكبيرة التي لا تتبخر بالكامل على الغلاف الجوي مذنبات أو نيازك.
تصنيف الشهب
تصنف الشهب إلى فئتين رئيسيتين:
الشهب المتفرقة: تحدث هذه الشهب بشكل عشوائي طوال العام، ولا ترتبط بأي دش شهب معين.
أمطار الشهب: تحدث أمطار الشهب عندما تدخل الأرض في مسار حطام المذنب أو الكويكب، مما ينتج عنه عدد كبير من الشهب في فترة زمنية قصيرة.
الشهب المشهورة
بعض من أشهر أمطار الشهب تشمل:
دش شهب الأسديات: يحدث في أغسطس وينتج عن حطام المذنب سويفت-تاتل.
دش شهب الجوزاء: يحدث في ديسمبر وينتج عن حطام الكويكب فايتون.
دش شهب البرشاويات: يحدث في أبريل وينتج عن حطام المذنب تاتشر.
الشهب ظاهرة سماوية رائعة وتذكير بقوة الكون. إنها جزيئات صغيرة من الصخور أو المعدن يمكن أن تخلق لحظات من الجمال قبل أن تتلاشى في السماء. سواءً أكانوا متفرقين أم جزءًا من أمطار الشهب، فإن الشهب توفر لنا إطلالة على نظامنا الشمسي وتذكرنا بالعجائب الموجودة خارج كوكبنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *