العامل الذي يتم قياسه في التجربة

العامل الذي يتم قياسه في التجربة

العامل الذي يتم قياسه في التجربة.

الإجابة الصحيحة هي : المتغير المستقل.

العامل الذي يتم قياسه في التجربة

في علم البحث التجريبي، يعد تحديد المتغيرات التي يجب قياسها أمرًا أساسيًا لفهم العلاقة بين المتغيرات وفهم النتائج بشكل صحيح. ويشير المتغير المقاس في التجربة إلى المتغير الذي يتم ملاحظته وتسجيله خلال التجربة لتحديد تأثير المتغير المستقل على المتغير التابع.
تحديد المتغير المقاس
لتحديد المتغير المقاس في التجربة، يجب مراعاة العوامل التالية:
– الفرضية: يجب أن يكون المتغير المقاس وثيق الصلة بالفرضية التي يتم اختبارها في التجربة.
– إمكانية القياس: يجب أن يكون المتغير القائم بالقياس قابلاً للقياس באופן موثوق ودقيق.
– الموضوعية: يجب أن يكون المتغير قريبًا من القياس، ويجب أن يكون خالِ من التحيز الشخصي.
أنواع المتغيرات المقاسة
يوجد نوعان رئيسيان من المتغيرات المقاسة:
– المتغيرات الكمية: يتم قياسها على مقياس رقمي، مما يسمح بالعمليات الحسابية والإحصائية.
– المتغيرات النوعية: يتم قياسها على مقياس تصنيفي، مما يعني أنها لا تسمح بالعمليات الحسابية أو الإحصائية.
المتغيرات المستمرة والمتقطعة
من بين المتغيرات الكمية، يوجد نوعان فرعيان:
– المتغيرات المستمرة: يمكن أن تأخذ أي قيمة ضمن نطاق مستمر، مثل الوزن أو الطول.
– المتغيرات المتقطعة: تتخذ قيمًا محددة منفصلة فقط، مثل عدد المرات أو عدد الأصناف.
تقنيات القياس
توجد مجموعة متنوعة من تقنيات القياس التي يمكن استخدامها لقياس المتغيرات، منها:
– الملاحظة المباشرة: تسجيل السلوكيات أو الأحداث التي يمكن ملاحظتها مباشرة.
– التقارير الذاتية: جمع البيانات من المشاركين من خلال الاستطلاعات أو المقابلات.
– الاستبيانات: جمع البيانات من المشاركين باستخدام قائمة من الأسئلة.
– اختبارات الموضوعية: تقييم معرفة أو مهارات المشاركين باستخدام أسئلة ذات إجابات صحيحة أو خاطئة.
مصداقية المتغيرات المقاسة
مصداقية المتغير يقصد بها مدى اتساق قياس المتغير. ويمكن تحسين المصداقية من خلال:
– استخدام أدوات قياس موثوقة: اختيار الأدوات التي أثبتت دقتها في قياس المتغير قيد البحث.
– تدريب المقيمين: ضمان أن المقيمين مدربون جيدًا ومتفقون على معايير التسجيل.
– إجراء اختبارات تجريبية: إعداد المتغيرات والتقنيات قبل التجربة الرئيسية لتحديد أي مشاكل محتملة.
صحة المتغيرات المقاسة
تشير صحة المتغير إلى مدى قياس المتغير لما يفترض قياسه. ويمكن تحسين الصحة من خلال:
– تحديد المتغيرات بشكل واضح: تحديد المتغيرات بشكل واضح قبل التجربة وتحديد حدوده.
– اختيار التدابير المناسبة: اختيار تدابير تتوافق مع المفاهيم النظرية التي يتم اختبارها.
– التحكم في المتغيرات المتداخلة: تحديد المتغيرات الأخرى التي قد تؤثر على المتغير قيد الدراسة والسيطرة عليها.
المتغير المقاس في التجربة هو المتغير الذي يتم ملاحظته وتسجيله لتحديد تأثير المتغير المستقل على المتغير التابع. ويعد تحديد المتغير المقاس بدقة أمرًا بالغ الأهمية لفهم النتائج بشكل صحيح وتفسيرها. ويتم اختيار المتغيرات المقاسة بناءً على صلتها بالفرضية وقابليتها للقياس وموضوعيتها. ويمكن تحسين مصداقية وصحة المتغيرات المقاسة من خلال استخدام أدوات موثوقة وتدريب المقيمين وإجراء اختبارات تجريبية وتحديد المتغيرات بدقة واختيار التدابير المناسبة والتحكم في المتغيرات المتداخلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *