مناسبة تكون في اليوم السابع من ولادة المولود.
الإجابة الصحيحة هي : العقيقة.
السبوع: احتفاء بالمولود الجديد
تعتبر مناسبة السبوع من أهم المناسبات التي تحتفل بها العائلات العربية بعد ولادة طفلها الجديد، وهي مناسبة عظيمة تجمع الأقارب والأصدقاء لتقديم التهاني والبركات للوالدين والمولود.
السبوع هو مناسبة تقليدية تقام في اليوم السابع من ولادة الطفل، وترمز إلى اكتمال مرحلة النفاس التي تمر بها الأم بعد الولادة، ويشير السبوع إلى أن الأم والمولود قد أصبحا في صحة جيدة ويمكنهما استقبال الزوار.
التحضير للسبوع
تستعد العائلة للسبوع قبل موعده بعدة أيام، حيث تقوم الأم بتجهيز منزلها لاستقبال الضيوف، بينما يتولى الأب مهمة شراء الهدايا للمولود والضيوف.
الطقوس والتقاليد
لكل عائلة عاداتها وتقاليدها الخاصة في مناسبة السبوع، ومن أهم هذه الطقوس:
توزيع الحلوى
تقوم الأم بتوزيع الحلوى على الضيوف، وتتضمن هذه الحلوى عادة الكعك والبسكويت والزلابية، ومن المعتاد أيضًا أن يتم صنع الحلوى بأشكال مميزة، مثل اسم المولود أو تاريخ ولادته.
تقديم الهدايا
يقدم الضيوف هدايا مختلفة للمولود، تشمل الملابس والألعاب والأدوات المنزلية، وتعتبر هذه الهدايا تعبيراً عن الحب والبركة للمولود الجديد.
التسمية
في بعض العائلات، يتم تسمية المولود في مناسبة السبوع، ويقوم الأب أو أحد الأقارب المقربين بتلاوة اسم المولود وسط تهنئة الضيوف.
القصائد والأغاني
غالبًا ما يتم غناء الأغاني وإلقاء القصائد في مناسبة السبوع، تعبيراً عن الفرح والسعادة بولادة المولود الجديد.
الرقص
في بعض العائلات، يتم الرقص والغناء في مناسبة السبوع، حيث تشارك جميع النساء الحاضرات في هذا الاحتفال التقليدي.
البخور والعطور
يتم تطييب المنزل بالبخور والعطور لإضفاء أجواء من الفرح والبهجة على مناسبة السبوع.
مناسبة السبوع هي احتفال تقليدي يعكس أهمية المولود الجديد في العائلة والمجتمع، فهي مناسبة تجمع الأقارب والأصدقاء لتقديم التهاني والبركات، وتشهد على الفرحة والسعادة بولادة الطفل الجديد. وتتوارث هذه العادات والتقاليد عبر الأجيال، وتساهم في الحفاظ على الهوية الثقافية والتراث العربي.