ولد علامة الجزيرة العربية حمد الجاسر في مكة المكرمة

ولد علامة الجزيرة العربية حمد الجاسر في مكة المكرمة

ولد علامة الجزيرة العربية حمد الجاسر في مكة المكرمة.

الإجابة الصحيحة هي : صواب.

ولادة علامة الجزيرة العربية حمد الجاسر في مكة المكرمة

ولد حمد بن محمد الجاسر في مكة المكرمة عام 1341هـ الموافق 1921م، وترعرع في بيئة علمية وأدبية، حيث نشأ في أسرة كريمة اشتهرت بالعلم والفضل، وكان والده وأعمامه علماء وأدباء أفاضل، مما أثر بشكل كبير في تكوينه العلمي والأدبي.
نشأته وتعليمه:
– تلقى الجاسر تعليمه الأولي في مكة المكرمة، حيث درس في كتاتيبها وتعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم.
– انتقل إلى جدة بعد ذلك، والتحق بالمدرسة الفيصلية، وهي أول مدرسة نظامية في المملكة العربية السعودية، وتخرج منها عام 1936م.
– سافر إلى القاهرة للدراسة في جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليًا)، حيث حصل على ليسانس الآداب في قسم اللغة العربية عام 1942م.
عمله ومسيرته العلمية:
– عاد إلى المملكة بعد تخرجه، وعمل مدرسًا في المعهد العلمي السعودي بمكة المكرمة.
– انتقل إلى الرياض للعمل في وزارة المعارف، حيث عمل في قسم المطبوعات، ثم مفتشًا للغة العربية، ونائبًا لمدير التعليم الابتدائي.
– عُيّن مديرًا عامًا للآثار والمتاحف عام 1964م، وعمل على تطوير هذا القطاع ونشر الوعي الأثري.
مؤلفاته وجهوده الأدبية:
– ألف الجاسر أكثر من 60 مؤلفًا في مختلف مجالات الأدب والتاريخ والجغرافيا والآثار، منها: “جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد”، “أيام العرب في الجاهلية”، “المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية”.
– أسس مجلة “اليمامة” الأدبية عام 1952م، والتي كانت منبرًا مهمًا للأدباء والمثقفين السعوديين.
– شارك في العديد من المؤتمرات الأدبية والعلمية، وأسهم في نشر الثقافة العربية والإسلامية.
تكريمه وجوائزه:
– حصل على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى.
– كُرم في العديد من المؤتمرات الأدبية والعلمية.
– مُنح جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي عام 1990م.
خصائص أسلوبه الأدبي:
– تميز أسلوب الجاسر بالدقة والوضوح والبساطة.
– وظّف اللغة العربية الفصحى في كتاباته، مع استخدامه للغة العامية في بعض المواضع.
– برع في كتابة الشعر والنثر، واشتهر بمقالاته الأدبية والنقدية.
أخلاقه وصفاته الشخصية:
– كان الجاسر معروفًا بأخلاقه الفاضلة وتواضعه الجم.
– تميز بالورع والتقوى، والتزامه بتعاليم الإسلام.
– كان كريمًا معطاءً، يساعد المحتاجين ويدعم الأدباء والمثقفين.
وفاته وإرثه:
– توفي الجاسر في الرياض عام 1421هـ الموافق 2000م، عن عمر يناهز 79 عامًا.
– ترك وراءه إرثًا علميًا وأدبيًا كبيرًا، ظل يلهم الأجيال اللاحقة من الباحثين والمثقفين.
– سُميت إحدى جامعات المملكة العربية السعودية باسمه تخليدًا لذكراه.
وختامًا:
كان حمد الجاسر علامة بارزة في تاريخ الأدب العربي والإسلامي، ورائدًا من رواد البحث والتأليف، وقد ترك بصمة واضحة في مختلف مجالات المعرفة، ولا يزال إرثه العلمي والأدبي مصدر إلهام للأجيال اللاحقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *