من نام عن صلاة أو نسيها. الإجابة الصحيحة هي : فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك.
من نام عن صلاة أو نسيها
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي فرض على كل مسلم بالغ عاقل، ولها أهمية عظيمة في حياة المسلم، فهي عماد الدين، وقربة إلى الله تعالى، وسبب لدخول الجنة والنجاة من النار. من أحكام من نام عن صلاة أو نسيها 1. حكم من نام عن الصلاة – من نام عن الصلاة متعمدًا فهو مرتكب لكبيرة من الكبائر، وعليه التوبة والاستغفار. – إذا استيقظ من نومه وأدرك الصلاة قبل خروج وقتها، فإنها تصح منه وتبرأ ذمته. – إذا استيقظ بعد خروج وقت الصلاة، فعليه أن يبادر بقضائها على الفور. 2. حكم من نسي الصلاة – من نسي الصلاة سهوًا، فإنها لا تؤثم، وعليه قضاؤها متى ذكرها. – إذا ذكر الصلاة بعد خروج وقتها، فعليه أن يقضيها على الفور، مع تقديمها إن كان وقتها قد دخل. – لا يشترط أن يتوضأ لقضاء الصلاة المنسية. 3. وقت قضاء الصلاة – وقت قضاء الصلاة المنسية هو قبل دخول وقت الصلاة التالية. – إذا نسى الصلاة حتى دخلت الصلاة التالية، فعليه أن يقضيها فورًا، مع تأخير الصلاة الحاضرة. – إذا نسي الصلاة حتى فات وقتها، فعليه أن يقضيها متى ذكرها. 4. كيفية قضاء الصلاة – يقضي الصلاة المنسية كما هي، من حيث أفعالها وأذكارها. – إذا نسي كيفية الصلاة، فيسأل من يعلمها. – لا يشترط أن يقضي الصلاة في مكان معين. 5. الأدلة على وجوب قضاء الصلاة – قال الله تعالى: {وأقم الصلاة لذكري} [طه: 14]. – وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “من نسي صلاة فليصلها متى ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك” [رواه البخاري ومسلم]. – عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن نسي أو نام عن الصلاة أن يصليها إذا ذكرها” [رواه أبو داود والنسائي]. 6. حكم من تعمد ترك الصلاة – من تعمد ترك الصلاة كافر خارج عن ملة الإسلام. – لا يسقط عنه وجوب قضاء الصلاة، ويجب عليه أن يتوب إلى الله تعالى. – إذا تاب من ترك الصلاة، وعاد إلى أدائها، فإن صلواته السابقة لا تصح، ويجب عليه قضاؤها. 7. كيفية التوبة لمن ترك الصلاة – يبدأ التوبة بالندم على ما فات من الصلاة. – يسارع في قضاء الصلاة المنسية أو المترك، ويواظب على الصلاة بعد ذلك. – يكثر من الدعاء والاستغفار، ويطلب العون من الله تعالى على التوبة. الصلاة فريضة على كل مسلم، ومن نام عن صلاة أو نسيها فعليه قضاؤها فورًا، ويجب عليه أن يحافظ على أداء الصلوات في أوقاتها، وأن يجتنب النوم أو النسيان قدر المستطاع، فالصلاة هي عماد الدين، وقربة إلى الله تعالى، وسبب لدخول الجنة والنجاة من النار.