وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار

وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار

وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار

وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار

إن نعمة الله تعالى على عباده لا تعد ولا تحصى، فهي نعمة عظيمة لا يمكن لعقل البشر إدراكها أو إحصاؤها، ولقد أفادنا القرآن الكريم بهذه النعم المتعددة التي لا حصر لها، فقال تعالى: “وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها” (سورة النحل: 18)، فذكر الله تعالى في هذه الآية الكريمة أن نعمه على الناس كثيرة ومتعددة لدرجة أنه لا يمكن حصرها أو عدها، إلا أن الإنسان قد يكون ظلوماً كفوراً، لا يشكر الله تعالى على نعمه ولا يعترف بها، بل ينساها ويجحدها.

وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار

أنواع النعم الإلهية

وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار

لقد ذكر القرآن الكريم والسنة النبوية الكثير من أنواع النعم الإلهية التي لا تعد ولا تحصى، ومن هذه النعم:

وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار
وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار

  • نعمة الوجود والحياة التي أنعم الله بها على جميع المخلوقات.
  • نعمة العقل الذي ميز به الإنسان عن باقي المخلوقات، وجعله قادراً على التفكير والتدبر والإبداع.
  • نعمة الصحة والعافية التي تمكن الإنسان من القيام بواجباته الدنيوية والدينية.
  • نعمة الأمن والاستقرار التي توفر للإنسان بيئة مناسبة للعيش والعمل.
  • نعمة الرزق الذي يوفر للإنسان قوته ومتطلبات حياته.

وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار

نعمة الإسلام

وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار

إن من أعظم النعم الإلهية على الإنسان هي نعمة الإسلام، فقد أنعم الله تعالى على عباده بنعمة الدخول في دين الإسلام، الذي يهديهم إلى الصراط المستقيم، ويخرجهم من ظلمات الكفر والجهالة إلى نور الإيمان والهداية، قال تعالى: “اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً” (سورة المائدة: 3)، فالإسلام يعد نعمة عظيمة ينبغي على الإنسان شكر الله تعالى عليها، والالتزام بتعاليمه ومبادئه.

وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار

آثار عدم شكر النعم

وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار

إن عدم شكر النعم قد يترتب عليه العديد من الآثار السلبية، ومن هذه الآثار:

وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار

  • حرمان المرء من المزيد من النعم، قال تعالى: “لئن شكرتم لأزيدنكم” (سورة إبراهيم: 7).
  • زوال النعم التي أنعم الله بها على المرء، قال تعالى: “وإن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم” (سورة الزمر: 7).
  • تعرض المرء للعقوبة الإلهية في الدنيا والآخرة، قال تعالى: “فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوماً مجرمين” (سورة الأعراف: 133).

وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار

طرق شكر النعم

وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار

إن شكر النعم يتمثل في القيام بالعديد من الأمور، ومن هذه الأمور:

وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار

  • الحمد والثناء لله تعالى على نعمه ظاهرة وباطنة، قال تعالى: “الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور” (سورة الأنعام: 1).
  • استخدام النعم فيما يرضي الله تعالى، واستغلالها في طاعته وعبادته، قال تعالى: “فاستمتعوا بخيري ربي” (سورة القصص: 76).
  • الإقرار بالنعم والإذعان بها، وعدم التكبر أو الجحود، قال تعالى: “ما بكم من نعمة فمن الله” (سورة النحل: 53).

وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار

الاعتراف بالتقصير

وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار

على الرغم من أن الإنسان لا يستطيع الإحاطة بكل نعم الله تعالى إلا أنه يجب عليه أن يعترف بتقصيره في شكرها، وأن يلجأ إلى الله تعالى بالدعاء والتضرع، ويسأله العفو والمغفرة عن تقصيره، قال تعالى: “ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا” (سورة البقرة: 286).

وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار

وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار

إن نعمة الله تعالى على عباده كثيرة لا تحصى، وعلى الإنسان أن يشكر الله تعالى على هذه النعم، وأن يستخدمها فيما يرضيه، وأن يعترف بتقصيره في شكرها، وأن يتضرع إليه بالدعاء والتضرع، ونسأل الله تعالى أن يمن علينا بنعمه الظاهرة والباطنة، وأن يشكرنا عليها، إنه على كل شيء قدير.

وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *