أم النبي إسحاق هي سارة، زوجة النبي إبراهيم عليه السلام.
نشأتها وحياتها المبكرة
ولدت سارة في أور الكلدانيين، وهي ابنة تارح، والد إبراهيم. كانت امرأة جميلة وورعة.
تزوجت سارة من إبراهيم عندما كانا في حران. كانا يعيشان في خيمة، وكانا يتنقلان من مكان إلى آخر مع قطعانهما.
لم يكن لسارة وأبراهيم أطفال لفترة طويلة. لكن في سن الشيخوخة، بشر الله إبراهيم أن سارة ستلد له ابناً.
بشرة إسحاق
عندما كانت سارة في سن التسعين، زار ثلاثة ملائكة إبراهيم وسارة في خيمتهما. أخبروا سارة أنها ستلد ابناً.
ضحكت سارة في نفسها قائلة: “أألد وأنا عجوز؟ وأسيّد عجوز؟”.
وبخها الملائكة وقالوا لها أن الله قادر على كل شيء.
{|}
ولادة إسحاق
{|}
في الوقت المحدد، ولدت سارة ابناً، وأسمته إسحاق. أحب إبراهيم وسارة ابنهما كثيراً.
عندما كبر إسحاق، أراد إبراهيم أن يضحيه لله. لكن الله أرسل ملاكاً ليمنع إبراهيم عن ذبح ابنه.
{|}
كان إسحاق نبياً ورث إيمان والده. تزوج من رفقة وأنجبت له يعقوب وعيسو.
وفاتها
{|}
توفيت سارة عن عمر يناهز 127 عاماً. ودفنها إبراهيم في مغارة المكفيلة في حبرون.
كانت سارة امرأة عظيمة الإيمان. وهي نموذج يحتذى به للنساء المسلمات.
وهي أم النبي إسحاق وجدة النبي يعقوب.
مكانتها في الإسلام
تحظى سارة بمكانة عظيمة في الإسلام. فهي زوجة نبي الله إبراهيم وأم النبي إسحاق وجدة النبي يعقوب.
وقد ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم في several السور، ومنها سورة البقرة وسورة آل عمران.
كما أن سارة هي أم للمؤمنين، فهي أم كل من آمن بالله ونبيه إبراهيم عليه السلام.
دروس وعبر من قصة سارة
{|}
هناك العديد من الدروس والعبر التي يمكن تعلمها من قصة سارة، ومنها:
أن الله تعالى قادر على كل شيء، وأن لا مستحيل عنده.
أن الإيمان بالله والثقة به تؤدي إلى معجزات.
أن المرأة لها دور عظيم في تربية الأبناء وغرس القيم والاخلاق الحميدة في نفوسهم.
خاتمة
أم النبي إسحاق هي سارة، وهي امرأة عظيمة الإيمان والتقوى. لقد كانت زوجة نبي الله إبراهيم وأم النبي إسحاق وجدة النبي يعقوب.
وتحظى سارة بمكانة عظيمة في الإسلام، فهي أم للمؤمنين ونموذج يحتذى به للنساء المسلمات.
وهناك العديد من الدروس والعبر التي يمكن تعلمها من قصة سارة، ومنها أن الله تعالى قادر على كل شيء، وأن الإيمان بالله والثقة به تؤدي إلى معجزات، وأن المرأة لها دور عظيم في تربية الأبناء وغرس القيم والاخلاق الحميدة في نفوسهم.