يرفع الله المتقين الخيارات المتاحة : درجاتٌ درجاتًا درجاتٍ✔️درجاتن الإجابة الصحيحة من بين الخيارات هي : درجاتٍ.
يرفع الله المتقين
الله عز وجل هو من يحكم مصائر العباد، ويرفع من يشاء ويخفض من يشاء، ومن صفات الله الحميدة أنه يرفع المتقين، وهم الذين يخشون الله في السر والعلن، ويحافظون على طاعاته، ويبتعدون عن معاصيه. رفع الله للمتقين في الدنيا: يرزقهم الله من حيث لا يحتسبون، ويوسع عليهم في الرزق، ويسهل عليهم الأمور، ويقضي حوائجهم. يرفع درجاتهم عند الناس، ويجعلهم محل احترام وتقدير، ويحفظ لهم مكانتهم في المجتمع. ييسر لهم سبل الخير، ويمكّنهم من العيش في رغد وهناء، ويحميهم من شرور الدنيا. رفع الله للمتقين في الآخرة: يدخلهم الله الجنة بغير حساب، ويحشرهم مع الصديقين والشهداء، وينعمهم في نعيم أبدي. يرفع درجاتهم في الجنة، ويضاعف لهم حسناتهم، ويُعطيهم من الفضل ما لم يخطر على بال بشر. يرضى عنهم رضىً تامًا، ويحييهم حياة طيبة في دار الكرامة والسعادة. فضائل الاتقاء التي تؤدي إلى الرفع عند الله: التقوى تمنع المرء من الوقوع في المعاصي، وتحفظه من الغضب والعقاب الإلهي. التقوى تُزين النفس، وتجعلها نقية طاهرة، وتجلب لها السكينة والطمأنينة. التقوى تجلب البركة في الرزق والأولاد، وتدفع البلاء وتكشف الهم والغم. سُبل التقوى التي تعصم العبد من الذنوب: مخالفة الهوى واتباع أوامر الله، والحذر من الوقوع في المحرمات. التزام حدود الله، والبعد عن الشُبهات التي قد تؤدي إلى الحرام. مراقبة الله في كل حين، والإحساس الدائم بوجوده وعلمه بكل ما نفعل ونترك. ثمار التقوى في حياة العبد: الشعور بقرب الله ومحبته، وطمأنينة القلب وسكينة النفس. النجاة من عذاب الله يوم القيامة، والفوز بدخول الجنة. نيل رضا الله سبحانه، وهو أعظم نعيم وأكبر كرامة يمكن أن يحصل عليها العبد. إن التقوى هي السبيل إلى الارتقاء في الدنيا والآخرة، والله تعالى يرفع المتقين في الدنيا والآخرة، ويرزقهم من فضله ما لا يتوقعه أحد، ويجعل لهم عاقبة حميدة. فلنحرص جميعًا على أن نكون من المتقين، وأن نلتزم بأوامر الله ورسوله، حتى ننال رضوانه ونرفع درجاتنا في الدنيا والآخرة.