أصبحت الدرعية خرابا ودمارا بسبب وحشية ابراهيم باشا

أصبحت الدرعية خرابا ودمارا بسبب وحشية ابراهيم باشا

أصبحت الدرعية خرابا ودمارا بسبب وحشية ابراهيم باشا الخيارات المتاحة :اجابة صحيحة✔️اجابة خاطئة
الإجابة الصحيحة من بين الخيارات هي : اجابة صحيحة.

أصبحت الدرعية خرابا ودمارا بسبب وحشية إبراهيم باشا

كانت الدرعية، عاصمة الدولة السعودية الأولى، مدينة عامرة بنيانها، عامرة بسكانها، عامرة بالعلم والمعرفة، عامرة بالتجارة والثقافة. ولكن كل هذا تبدد وتحول إلى خراب ودمار بسبب وحشية إبراهيم باشا، قائد الجيش العثماني الذي أرسل لقمع الثورة السعودية الأولى.

دوافع الغزو العثماني

كان العثمانيون يرون في الدولة السعودية الأولى تهديدًا لسلطانهم في الحجاز، وخصوصًا بعد أن تمكن السعوديون من السيطرة على مكة والمدينة. فأرسلوا جيشًا بقيادة إبراهيم باشا، ابن محمد علي باشا حاكم مصر، لقمع الثورة السعودية.

سير الغزو

وصل إبراهيم باشا إلى الدرعية في عام 1818 م، ودخلها بعد حصار دام ستة أشهر. وكان أول ما فعله هو تدمير المدينة تدميرًا كاملًا، وقتل من تبقى من أهلها، وأحرق البيوت والمباني، وهدم الأسوار والحصون.

وحشية إبراهيم باشا

كانت وحشية إبراهيم باشا فظيعة، فقد قتل الآلاف من الأبرياء، وسبى النساء والأطفال، ونهب الأموال والممتلكات. ولم يكتف بذلك، بل أمر بإعدام الأمير عبد الله بن سعود، آخر أئمة الدولة السعودية الأولى، بطريقة وحشية، حيث تم قتله بقطع رأسه ووضعه على أحد أبواب المدينة.

خراب الدرعية

تحولت الدرعية إلى خراب ودمار، ولم يبقَ منها سوى الأطلال والأنقاض. ودفن معظم أهلها تحت الأنقاض، ولم ينج سوى القليل منهم الذين تمكنوا من الفرار.

إعادة البناء

بعد أكثر من قرن على تدمير الدرعية، بدأت جهود إعادة بنائها في عام 1994 م. وتمت إعادة بناء بعض المباني التاريخية، مثل قصر سلوى وقصر المصمك، وتمت أيضًا إنشاء متاحف ومراكز ثقافية لإحياء تراث وتاريخ المدينة.

الدرعية اليوم

أصبحت الدرعية اليوم مدينة حديثة، ولكنها لا تزال تحتفظ بآثار الماضي. وتم إدراجها في قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 2010 م، تقديرًا لأهميتها التاريخية والثقافية.
كانت وحشية إبراهيم باشا كارثة على الدرعية، فقد أدت إلى تدمير المدينة وخرابها ومقتل الآلاف من أهلها. ولكن جهود إعادة البناء والتطوير أعادت الروح إلى الدرعية، وأصبحت اليوم مدينة حديثة تحافظ على تراثها وتاريخها العريق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *