استأثر الله بعلم أمور لايعلمها إلا هو وعددها

استأثر الله بعلم أمور لايعلمها إلا هو وعددها

استأثر الله بعلم أمور لايعلمها إلا هو وعددها.
 الإجابة الصحيحة هي : خمسة.

استأثر الله بعلم أمور لا يعلمها إلا هو وعددها

استأثر الله سبحانه وتعالى بعلم أمور كثيرة لا يعلمها إلا هو، وذلك لحكمته البالغة ولأنه هو وحده الذي أحاط بكل شيء علما. وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية ذكر لبعض هذه الأمور، وعدّد العلماء من أئمة السلف والخلف منها ما يزيد عن مائة أمر.

الأمور الغيبية التي استأثر الله بعلمها:

1. علم الساعة:

لا يعلم متى تقوم الساعة غير الله تعالى.
قال الله تعالى: “يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو”.
وقد أخفى الله تعالى علم الساعة لحكمة عظيمة، منها أن يقوم الناس على العمل الصالح توقعاً لقيامها في أي وقت.

2. علم الغيب المطلق:

يعلم الله تعالى كل ما كان وما سيكون وما هو كائن.
قال الله تعالى: “ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير”.
وهذا العلم الغيبي المطلق لا يشاركه فيه أحد، وهو من صفات ذاته التي لا يدرك كنهها أحد.

3. علم ما في الأرحام:

يعلم الله تعالى ما في بطون الأمهات من ذكر أو أنثى.
قال الله تعالى: “يعلم ما في الأرحام والأنعام”.
وقد أخفى الله تعالى علم ما في الأرحام لحكمة بالغة، منها حماية المشاعر والحقوق.

4. علم الآجال:

يعلم الله تعالى متى يموت كل إنسان.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن أجل كل شيء محدث”.
وقد أخفى الله تعالى علم الآجال لحكمة عظيمة، منها أن يعيش الناس في يقظة مستمرة.

5. علم الخير والشر:

يعلم الله تعالى ما هو خير وما هو شر.
قال الله تعالى: “عالم الغيب والشهادة وهو اللطيف الخبير”.
وقد خلق الله تعالى الإنسان وجعله مكلفاً بالتمييز بين الخير والشر، وأرشده إلى ذلك في شريعته.

6. علم ما في النفوس:

يعلم الله تعالى ما تخفي النفوس وتضمر القلوب.
قال الله تعالى: “يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور”.
وقد أخفى الله تعالى علم ما في النفوس لحكمة عظيمة، منها أن يراقب الناس أنفسهم ويحاسبوها.

7. علم الغيب عن الرسل:

لم يكن الرسل يعلمون من الغيب إلا ما أخبرهم الله به.
قال الله تعالى: “لقد أوحي إلي أنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون”.
وقد منح الله تعالى الرسل بعض علوم الغيب لحكمة عظيمة، منها تقوية إيمان الناس.
استأثر الله سبحانه وتعالى بعلم كثير لا يعلمه إلا هو، وذلك لحكمته البالغة ولأنه هو وحده الذي أحاط بكل شيء علما. وقد أمرنا الله تعالى بعبادته والتوكل عليه والإيمان بما أخبر به، ونهانا عن الخوض فيما استأثر بعلمه. وعلمنا أن التوكل على الله والإيمان بما أخبر به هو السبيل إلى السعادة والفلاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *