الدعاء من أنفع العلاج ومما يدل على ذلك

الدعاء من أنفع العلاج ومما يدل على ذلك

الدعاء من أنفع العلاج ومما يدل على ذلك

الخيارات المتاحة : إن شئت صبرت ولك الجنة إن شئت دعوت الله أن يعافيك✔️ قالت إني أصرع وإني أتكشف

الإجابة الصحيحة من بين الخيارات هي : إن شئت دعوت الله أن يعافيك.

الدعاء من أنفع العلاج ومما يدل على ذلك

المُقدمة:
الدعاء هو عبادة عظيمة ومصدر من مصادر الراحة والسكينة وطمأنينة النفس، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “الدعاء هو العبادة”، كما أنه من أهم أسباب الشفاء والعلاج من الأمراض، سواء الأمراض الجسدية أو النفسية.
1. الدعاء يُغير قدر المُحتاج:
– روى الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا يرد القدر إلا الدعاء”، وهذا يدل على عظيم تأثير الدعاء في تغيير الأقدار، فالدعاء هو سلاح المُحتاج الذي لا ينضب.
– الدعاء يُعين على دفع البلاء: قال تعالى: “وإذا مس الإنسان ضرٌ دعا ربه منيباً إليه”، فالدعاء هو اللجوء إلى الله عز وجل عند حلول البلاء والشدائد، ويُعين على دفعها والتخفيف منها.
– الدعاء سبب لنزول الرحمة: قال الله تعالى: “فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا يُرسل السماء عليكم مدرارًا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارًا”، فالدعاء هو سبب لنزول الرحمة والبركة على العبد.
2. الدعاء سبب لفتح أبواب الرزق:
– روى الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من سره أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليُكثر من الدعاء”.
– الدعاء سبب لزيادة الرزق: قال الله تعالى: “فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا يُرسل السماء عليكم مدرارًا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارًا”، فالدعاء يُعين على زيادة الرزق والبركة فيه.
– الدعاء يُعين على دفع الفقر: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الدعاء هو مفتاح الرزق”، فالدعاء يُعين على دفع الفقر والحاجة.
3. الدعاء سبب لشفاء الأمراض:
– روى البخاري ومسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعلم أصحابه الرقية من الأمراض، ومن ذلك أنه قال: “بسم الله أرقيك من كل شيء يُؤذيك”، وكان يُعالج بالدعاء والقرآن.
– الدعاء يُعين على تخفيف الأمراض: قال الله تعالى: “وإذا مرضت فهو يشفين”، فالدعاء هو سبب لشفاء الأمراض وتخفيفها.
– الدعاء يُعين على تحمل المرض: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الدعاء يرد البلاء، وقد نزل البلاء ولكنه رده الدعاء”، فالدعاء يُعين على تحمل المرض والتغلب عليه.
4. الدعاء سبب لرفع الحزن والهموم:
– روى الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “الدعاء كالسلاح، فإذا جرد السلاح، فإنما ينفع صاحبه”، وهذا يدل على أن الدعاء هو السلاح الذي يحارب به العبد الهموم والغموم.
– الدعاء يُعين على تفريج الكرب: قال الله تعالى: “فاستجبنا له وكشفنا ما به من ضُر”، فالدعاء هو سبب لكشف الهموم وتفريج الكرب.
– الدعاء يُعين على الحصول على السعادة: قال الله تعالى: “من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون”، فالدعاء يُعين على الحصول على السعادة في الدنيا والآخرة.
5. الدعاء سبب لحفظ الله تعالى لعباده:
– روى البخاري ومسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو أصحابه فيقول: “أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق”، وهذا يدل على أن الدعاء هو سبب لحفظ الله تعالى عباده من كل شر.
– الدعاء يُعين على دخول الجنة: قال الله تعالى: “وقال ربكم ادعوني أستجب لكم”، فالدعاء هو سبب لدخول الجنة والنجاة من النار.
– الدعاء يُعين على الوقاية من عذاب القبر: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن العبد إذا سُئل في قبره، قال: عبدٌ كنت أدعو الله وأؤمن بالثواب والعقاب”، فالدعاء يُعين على الوقاية من عذاب القبر.
6. شروط قبول الدعاء:
– الإخلاص لله تعالى: قال الله تعالى: “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان”، فالدعاء يجب أن يكون مخلصًا لله تعالى وحده.
– الحلال الطيب: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الدعاء لا يُقبل من غلول”، أي لا يُقبل من مال حرام.
– عدم الاستعجال: قال الله تعالى: “وقال ربكم ادعوني أستجب لكم”، فالدعاء يجب أن يكون بغير استعجال.
7. آداب الدعاء:
– حضور القلب: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الدعاء مخ العبادة”، فالدعاء يجب أن يكون بحضور القلب والخشوع.
– رفع اليدين: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لو يعلم الناس ما في النداء بالليل، لقاموا”، فرفع اليدين من آداب الدعاء.
– استقبال القبلة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا دعوت فأقبل على القبلة”، فاستقبال القبلة من آداب الدعاء.
الدعاء هو عبادة عظيمة وعلاج نافع من كل داء، وهو سلاح المؤمن الذي لا ينضب، ويجب على المسلم الحرص على الدعاء في كل وقت وحين، فالدعاء هو سبب لنزول الرحمة والرزق والشفاء ورفع الهم والحفظ من الشر ودخول الجنة والوقاية من عذاب القبر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *