الصحابي الذي كانت تستحي منه الملائكة هو

الصحابي الذي كانت تستحي منه الملائكة هو

الصحابي الذي كانت تستحي منه الملائكة هو.

الخيارات المتاحة : عثمان بن عفان✔️ أبو بكر الصديق عمر بن الخطاب على بن أبي طالب

الإجابة الصحيحة من بين الخيارات هي : عثمان بن عفان.

الصحابي الذي كانت تستحي منه الملائكة

كان الصحابي الجليل الذي كانت تستحي منه الملائكة هو سيدنا أبو ذر الغفاري، كان من أوائل الذين آمنوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من أقرب الناس إليه، وكان يتميز بالعديد من الصفات الحميدة والأخلاق النبيلة التي جعلته محبوباً لدى الرسول صلى الله عليه وسلم والملائكة.
نسبه ونشأته
ولد أبو ذر الغفاري في مكة المكرمة في عام 622 م، ونشأ في قبيلة غفار، التي كانت من القبائل العربية المعروفة بالشجاعة والقوة. وكان رجلاً طويل القامة، قوي البنية، له لحية كثيفة وشعر طويل مجعد، وكان شديد الذكاء والفطنة.
إسلامه وهجرته
أسلم أبو ذر الغفاري في السنة السادسة من البعثة، وكان من أوائل الذين دخلوا الإسلام، وكان من أشد الناس إيماناً وتقوىً، إذ كان يخشى الله ويتبع أوامره ويجتنب نواهيه. هاجر إلى المدينة المنورة مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من المهاجرين الأوائل الذين شاركوا في غزوة بدر وأحد والخندق وغيرها من الغزوات.
جهاده في سبيل الله
كان أبو ذر الغفاري من المجاهدين الأبطال الذين نالوا شرف المشاركة في العديد من الغزوات إلى جانب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أشد الناس بأساً وقوة، وكان يقاتل بشجاعة نادرة، حتى أنه كان يلقب بـ “أسد الله”.
ورعه وتقواه
كان أبو ذر الغفاري من أكثر الصحابة ورعاً وتقوىً، وكان يخشى الله ويتبع أوامره ويجتنب نواهيه، وكان شديد الزهد في الدنيا وملاذها، وكان يعيش في غاية البساطة والتقشف. وكان من أكثر الناس تواضعاً وأخلاقاً، وكان يحب الخير للناس ويحرص على مساعدتهم.
علمه ومعرفته
كان أبو ذر الغفاري من أكثر الصحابة علماً ومعرفة، وكان يجالس النبي صلى الله عليه وسلم ويستمع إلى أحاديثه، وكان يحرص على حفظها ونقلها إلى المسلمين، وكان من الفقهاء الذين يفتون الناس في أمور دينهم. وكان من أكثر الناس معرفة بالقرآن الكريم، وكان يقرأه ويتدبره ويتعظ به.
استحياء الملائكة منه
كان أبو ذر الغفاري من أكثر الصحابة الذين كانت الملائكة تستحي منه، وكان ذلك بسبب ورعه وتقواه وزهده في الدنيا وملاذها، وكان من أكثر الناس تواضعاً وأخلاقاً. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عنه: “لو كان أبو ذر جبلاً لكان من جبال التوبة، ولو كان بحراً لكان من بحور العلم، ولو كان ملكاً لكان من ملوك الجنة”.
وفاته وإرثه
توفي أبو ذر الغفاري في المدينة المنورة في عام 652 م، ودفن في البقيع، وكان عمره يناهز الثمانين عاماً. ترك أبو ذر الغفاري وراءه إرثاً عظيماً من العلم والتقوى والورع، وكان من أكثر الصحابة الذين أثروا في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين من بعده.
كان أبو ذر الغفاري الصحابي الجليل الذي كانت تستحي منه الملائكة، وكان من أوائل الذين آمنوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان من أقرب الناس إليه، وكان يتميز بالعديد من الصفات الحميدة والأخلاق النبيلة التي جعلته محبوباً لدى الرسول صلى الله عليه وسلم والملائكة. وكان من المجاهدين الأبطال الذين شاركوا في العديد من الغزوات إلى جانب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أكثر الصحابة ورعاً وتقوىً، وكان من أكثر الصحابة علماً ومعرفة. توفي أبو ذر الغفاري في المدينة المنورة في عام 652 م، ودفن في البقيع، وترك وراءه إرثاً عظيماً من العلم والتقوى والورع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *