من صلى الفجر في جماعة

من صلى الفجر في جماعة

من صلى الفجر في جماعة.

الإجابة الصحيحة هي : فهو في ذمة الله حتى يمسي.

فضل صلاة الفجر في جماعة

صلاة الفجر هي واحدة من الصلوات الخمس المفروضة على المسلمين يوميًا. ولها فضل كبير عند الله تعالى، وقد وردت في فضلها العديد من الأحاديث النبوية الشريفة. ومن أفضل السبل لأداء صلاة الفجر أن تقام في جماعة، لما لها من ثواب عظيم وأجر وفير.
بركة الله تعالى:
– قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله”، أي في حفظه ورعايته.
– وروي عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها”.
غفران الذنوب:
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صلى الفجر فهو في ذمة الله، فلا يطالبنكم الله بعهدكم إن نسي أو نام”.
– وروي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان له مثل أجر حجة وعمرة تامة تامة”.
الثبات على الإسلام:
– قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين، كتبت له عبادة ليلة”.
– وروي عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من صلى الفجر ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان كمن حج وعمر”.
الثواب العظيم:
– قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من صلى الفجر في جماعة فهو في دعوة الله عز وجل”.
– وروي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من صلى الفجر في جماعة أربعين يوما في مسجد جماعة من غير عذر، كتب له براءة من النار، وعتق من النار”.
فضل من صلاها في الصف الأول:
– قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ولو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا”.
– وروي عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من صلى الصبح في الصف الأول فقد انتصف، ومن صلى العشاء في الصف الأول فقد قام بنصف الليل”.
أهمية الإمام:
– قال النبي صلى الله عليه وسلم: “خير الصفوف أولها، وخيرها في أول الصفوف وأفضلها وأقربها إلى الإمام”.
– وروي عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن الملائكة تصلي على الصف الأول ثم على ما يليه”.
آداب صلاة الفجر:
– قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون، بل آتوها وأنتم تمشون وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا”.
– وروي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا يصلي أحد بعد الفجر حتى تطلع الشمس، وبعد العصر حتى تغرب الشمس”.
إن صلاة الفجر في جماعة من أفضل السبل لفعل الخيرات ونيل الثواب العظيم. لذلك ينبغي على كل مسلم أن يجتهد في أدائها في وقتها وفي جماعة، لينال فضلها العظيم وبركتها الوافرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *