من صور الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم. الإجابة الصحيحة هي : التوجه له بالدعاء ويقول القائل يا رسول الله افعل لي كذا وكذا.
من صور الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم
الغلو هو تجاوز الحد في تقدير أو تبجيل شخص أو شيء، وقد وقع الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم في كثير من الأحيان، مما أدى إلى ظهور العديد من الفرق المنحرفة التي خرجت عن منهج أهل السنة والجماعة. 1- الغلو في نسب النبي صلى الله عليه وسلم: يزعم بعض الغلاة أنه من نسل الملائكة أو أنه كان موجودًا قبل آدم عليه السلام، وهذا كله باطل ومخالف لما ورد في القرآن والسنة. إن نسب النبي صلى الله عليه وسلم هو نسب بشري معروف وموثق، وهو من قبيلة قريش. 2- الغلو في خصائص النبي صلى الله عليه وسلم: يدعي بعض الغلاة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم الغيب المطلق أو أنه كان معصومًا من الخطأ والنسيان، وهذا أيضًا باطل. علم النبي صلى الله عليه وسلم كان علمًا محدودًا، ولم يكن معصومًا من الخطأ والنسيان، لكن الله تعالى قد عصمه من الخطأ والنسيان في تبليغ الرسالة. 3- الغلو في عبادة النبي صلى الله عليه وسلم: يعبد بعض الغلاة النبي صلى الله عليه وسلم من دون الله، ويطلبون منه الشفاعة والحاجات، وهذا شرك أكبر. إن الشفاعة يوم القيامة هي لله وحده، والنبي صلى الله عليه وسلم هو عبد من عباد الله، لا يملك لنفسه ولا لغيره نفعًا ولا ضرًا. 4- الغلو في ذكر النبي صلى الله عليه وسلم: يحرص بعض الغلاة على ذكر النبي صلى الله عليه وسلم كثيرًا، ولكنهم لا يتبعون سنته ولا يعملون بأوامره، وهذا غلو مذموم. إن ذكر النبي صلى الله عليه وسلم مطلوب، لكن يجب أن يكون ذكرًا مقصودًا به زيادة الإيمان والمحبة له، واتباع سنته وامتثال أوامره. 5- الغلو في محبة النبي صلى الله عليه وسلم: 6- الغلو في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم: يرى بعض الغلاة أن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم واجب في كل شيء، حتى في الأمور الدنيوية والشخصية، وهذا غلو مرفوض. إن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم واجب فيما يتعلق بالدين والعبادات، أما في الأمور الدنيوية والشخصية، فلكل فرد حرية الاختيار حسبما يراه مناسبًا. 7- الغلو في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم: يدافع بعض الغلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم بطريقة متطرفة، تصل أحيانًا إلى العنف والإرهاب، وهذا غلو مرفوض. إن الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم حق مشروع، لكن يجب أن يكون دفاعًا عقلانيًا وحكيمًا، لا يؤدي إلى الفتنة أو الإضرار بالآخرين. الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم هو انحراف عن منهج أهل السنة والجماعة، ويؤدي إلى الشرك والبدع. إن احترام النبي صلى الله عليه وسلم وامتثال أوامره واجب على كل مسلم، ولكن يجب أن يكون ذلك في حدود الشرع المطهر، دون غلو أو إفراط.