السؤال هو استشهد الخليفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاه مطلوب الإجابة خيار واحد (1 نقطة)
الفجر
العشاء
الظهر
الإجابة الصحيحة هي : الفجر.
استشهاد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الصلاة
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ثاني الخلفاء الراشدين، من أبرز الشخصيات الإسلامية التي تركت بصمة واضحة في التاريخ الإسلامي. اشتهر عمر بحكمته وعدله وزهده، وقد شهد له الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأنه من أهل الجنة. وفي يوم الأربعاء، ثالث عشر ذي الحجة سنة 23 هـ، استشهد الخليفة العظيم عمر بن الخطاب رضي الله عنه في المسجد النبوي أثناء صلاة الفجر.
الرواية الأولى: طعن أبو لؤلؤة المجوسي
في صباح يوم الاستشهاد، دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه المسجد النبوي لصلاة الفجر، وكان يصلي بالناس. وفجأة، انطلق أبو لؤلؤة المجوسي، عبد المغيرة بن شعبة -والي الكوفة آنذاك-، نحوه بسيف حاد. طعن أبو لؤلؤة عمر ست طعنات، فسقط الخليفة العظيم مضرجًا بدمائه.
الرواية الثانية: طعن هرمزان الفارسي
تروي بعض الروايات أن من طعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو هرمزان الفارسي، وهو أحد أسرى معركة القادسية. فقد أسلم هرمزان بعد المعركة، لكنه بقي حقدًا على المسلمين بسبب مقتل ابنه فيها.
دوافع الاغتيال
اختلفت الروايات حول دوافع الاغتيال، لكن الاحتمال الأقوى هو أن أبو لؤلؤة المجوسي كان يحمل ضغينة ضد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بسبب الضرائب التي فرضها عليه وعلى غير المسلمين. ومن المرجح أيضًا أن يكون هرمزان الفارسي قد شارك في التآمر بدافع الانتقام.
وفاة الخليفة عمر
بعد أن طُعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، نُقل إلى منزله حيث مكث ثلاثة أيام يصارع الموت. وفي اليوم الثالث، طلب من الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف أن يصلي بالناس بالخلافة من بعده. وبعد أن صلى عبد الرحمن ركعتين، قال عمر: “إن أمري قد قضى”. ثم فاضت روح الخليفة العظيم إلى بارئها.
آثار الاغتيال
كان اغتيال عمر بن الخطاب رضي الله عنه خسارة فادحة للمسلمين، فقد كان الخليفة يتمتع بحكمة وعقل وحنكة قل نظيرها. وقد أدى اغتياله إلى حالة من الفوضى والاضطراب، لكن سرعان ما اجتمع المسلمون واختاروا عثمان بن عفان خليفة لهم.
الحادث في المصادر التاريخية
وردت روايات اغتيال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في العديد من المصادر التاريخية، منها:
صحيح البخاري
صحيح مسلم
تاريخ الطبري
السيرة النبوية لابن هشام
كان اغتيال عمر بن الخطاب رضي الله عنه نقطة تحول في التاريخ الإسلامي. فقد كان الخليفة العظيم رمزًا للعدل والتقوى، ووفاته أدت إلى فقدان كبير للمسلمين. ومع ذلك، ظلت ذكراه حية في قلوب المسلمين، ويُذكر حتى اليوم كأحد أعظم الخلفاء في التاريخ الإسلامي.